نسيْبة : أمي

الأمّ : نعمْ يا صغيرتي


نسيْبة : إمممممم
ألنْ تُهْديني شيئاً بمناسبة علامة الإمْتياز
في مادتي


الأمّ : بلى يا حبيبتي
( وضحْكة حنونة تُرْسم على مُحياها )


نسيْبة : أمي أنا فتاة حالمة : أوتعْرفينَ هذا [ ؟ ]


الأمّ : آهٍ منْكِ يا حلْوتي
أعْرف لمَ هذا السّؤال آها قولي بماذا ترْغبين .


نسيْبة : أمي الحبيبة والحنونة و ...


الأمّ : ويا ابْنتي الصّغيرة
ألا تريْنني مشْغولة
هلّا دخلْنا في الموْضوع يا حُلْوة


نسيْبة : حاضرة يا أمي
هناكَ عنْد صائغْ المجوْهرات أساورٌ منْ ذهب
كالخيال أحْببْتها وأرْغب في شرائها


الأمّ : صغيرتي كمْ وددتُ لو أحقق لكِ أمنْياتك
لكن ثمنُها باهض وأنْتِ تُدْركين جيْداً صعوبة حياتنا
وحالتنا المادية لا تمكن أباكِ من ذلك
ولكنْ لا تقْلقي أعدكِ بهديّةٍ أخْرى رائعة


نسيْبة : آهٍ ...
لكنْ يا أمي حلمي بهذه
إنّها رائعة لا معة جذّابة
تخْطفُ الأبْصار
تسْلبُ الألْباب
أرْجوكِ أرْجوكِ أليْسَ لها منْ سبيل


الأمّ : حبيبتي هناكَ حلٌّ واحد فقط
وإنْ شئْتِ فسْمعي


نسيْبة : مُسْتعدة برغْم الحفر والمهاوي


الأمّ : بها ستتخليّن عنْ أشْياء قد تكون مُحببة لكِ


نسيْبة : ومع هذا لنْ أسْتسْلم ومُحال


الأمّ : صغيرتي إنْ أردْتِ تلْكَ الثّمينة
فعليكِ بتوْفير مصْروفكِ لمدة قد لا تكون بالقليلة
لكني حتْماً سأساعدكِ


نسيْبة : أمّي ما علمْتني يوماً على الضّعْف والذّبول
حسناً موافقة أنا ومسْتعدة لتلكَ الثمينة
وأمّي طبْعاً لنْ تُرافق نسوب


الأمّ : بالتأكيد يا حلوتي
صبركِ الله يا صغيرتي ..




بعْدَ 30 يوم [ شهْر ]




الأمّ : ما بالُ ابْنتي قدْ لفّها الحُزْنُ والذّبول


نسيْبة : أمّي سئمْتُ من التّوْفير
وإلى الآن لمْ أجْمع نصْف المبْلغ المطْلوب
يكْفي يكْفي لمْ أعدْ أريدها


الأمّ : أحقاً ما سمعتْ أذناي


نسيْبة : أجل ...
أكْرهها , أكْرهها ولنْ أبالي بها

.
.
.

نسيْبة : أمّي هلْ أزْعجْتكِ ؟؟


الأمّ : صغيرتي أنا لسْتُ بالتي تنْزعج ممّا حدثَ معكِ
لكنّي مُتضايق من اليأْس الذي تسلل لكِ
أهذه أنْتِ حقاً التي أخْبرْتني يوْماً
أنّكِ لنْ تسْتسْلمي وجاهزة لاجْتياز الحُفر والمهاوي
فلمَ القنوط واليأس ...


نسيْبة : لأنّي لمْ أتخيّل الأمْر بهذه الصّعوبة


الأمّ : لا يا صغيرتي الأمْر أسْهل منْ ذلكَ بكثير
حينَ نتعمّق نحْنُ بالتّفْكير


نسيْبة : وكيْف .. [؟]


الأمّ : الأمْر يحْتاج لشجاعة وقوّة وإصْرار
أولئكَ الضّعفاء لا يتحملون صعود الجبال فيعيشون أبدَ الدّهْر بيْن الحُفر
وأنْتِ هلْ تبعْتِ ركْبهم .. [!]


نسيْبة : ولكنْ ...


الأمّ : صغيرتي ما للإنْتصار لذّة منْ دون صعوبة
أيْنَ المُتْعة تكون لو أنّنا حصّلنا ما نُريد بسهولة


نسيْبة : أمْركِ يا أماه
أنا كما أنا وكما عهدتني منْذُ البداية
قوية صامدة صابرة وسأمْضي حتى أُحْرز تلْكَ الثّمينة
وإنْ طال ... فإنّي ما زلْتُ حيّة .


الأمّ : ( بسْمةُ ثقة تعْلو الأمّ )
رائعة أنْتِ وهكذا هي ابْنتي

.
.


,,

نديّة

,,

أجل
كما الأساور الغالية
( بعيداً عنْ وجْه المُقارنة )
نلْكَ الجنانُ الوارفة ذاتُ الظّلال السّاحرة
جنّةٌ عرْضها السّموات والأرْض
فيها ما لا عيْنٌ رأتْ
ولا أذُنٌ سمعتْ
ولا خطر على قلْب بشر

نعمْ تسْتحق منّا الكثير الكثير
بذْل جهْدٍ منْقطع النّظير
هي غالية , ثمينة , لا تُضاهى , رفيعة لأولئكَ اللذينَ
ما عرفوا الذّبول أو التّواني عن القُدُم والوصول

فهل حقاً الوصول إليْها سهْل .. [؟]

هيَ أعْلى منْ أنْ نصل إليْها ببرودة
هيَ أغْلى منَ الدّنْيا وما فيها
فماذا تحْتاج ...

أتحْتاج ...



كمْ نحْتاج لمثْلها في قلوبٍ حيّة
ولزراعة تُرْبةٍ رطْبة ...



وأيْضاً ...



آها البذْرة تحْتاج لجذور عميْقة تُمْسكها
وتُغذيها ولترْفع منْ نُحولة ساقها إلى الأعالي
والقمم النامية
لتغْلُظَ ساقها ويشتدّ عودها
فالإخْلاص ماءُ الحياة ورِواء الطّاعات




قال تعالى: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى).

(البقرة: من الآية197)

رأيْتُ أنّ الأساور لا تُحصل منْ دون مالٍ وفير
فعلمْتُ أنّ الجنّة محْفوفة بالشّهوات
لا يجْتازها إلا منْ هو صاحبُ إصْرارٍ ذو عملٍ ثقيل

ولأنّ صعود الجبال محْفوفٌ بالصّخور والكدرْ
فكان لتلْكَ القلوب ابْتلاءاتٌ كُثُر
ومنْ هُنا كان لابدّ للفعْل منْ سورٍ منْ صبْر

أجل الحياة ليْستْ حلوة دائماً كما نظنّ
الحياة كما قالتْ رفيقتي مسْتنقعٌ يلفّه ضباب
فالدّنْيا مزْرعة الآخرة ما يُزْرع فيها يُحْصد
فهل نتْرك تلْكَ المساحات جدْبة قحْطة
ليْسَ فيها نبْتةٌ أو بذْرة


آواهٍ عليْكِ يا جنّة ربّي
كمْ تشْتاق القلوب وتحنّ لما هوَ فيكِ موْجود
ولكنّها ما زالتْ مُقصّرة
فلا يدْخلكِ إلا منْ رحمهُ ربّي








,,

نديّة الغروب

,,

:
وقرب مرآتي
()

:
اساور من ذهب
ما اروع الذهب اذا لُمح
وخلف اللوائح اذا ومَضْ
شيء ثمين ذو نغم [ رنينْ ]
:
جهد . همه . عزيمه . اصرار
ينهمكـ الانسان وهو يرددها }~
نتخطى الصعاب لنثمر ثمرهـ ~
نبتهج ليأنسو هم { وليس نحن }
:
رساله~
ويآ فتاة العزيمه والاصرار ابقي صامدهـ
قبل ان يجتاحكـ الموج [ كما أنا ]
واطرقي بالارض رنيناً كالذهب
يلوح صداهـ ~[ سأمضي بأنس ] للأبد
:
:

ولأن عنوانك جعل عيني تزداد إتساعا
ولأن من خط هنا هو أنت
ولأن لك بريق لايمكن تجاهله

ولأنك فتحت كتابا رائع الصفحات
يسمو بنا دوما نحو الهمة والنشاط
فلك ألف شكر وتحية وإجلال

دامت حروفك هنا رفعة
وعلوا
وإقدام


ياندية الغروب

وتلك هي قيمة حروفك هنا ياندية

" اساور من ذهب "

لا تصنع الا بيد خبير محترف

كيمناك وابداع قلمك

ماذا أقول لأقول

أحسنتي وأبدعتي ولا تكفي كلمات العالم أجمع عى وصف

أساورك تلك

فقد ضخت في قلوبنا الرغبة والاصرر على الحصول عليها

استمري يا صمودي

وكوني باصرار وعزيمة شامخة للوصول والحصول على

" أساور من ذهب "

ونحن خلفك ومعك

دمتي باصرار

لفت أنتباهي عنوانك..فدخلت
رائــــــــــع جداً ما خطته أناملك ياغاليــــــه
وصف دقيق لما تحن اليه قلوبنا وتتفكر به عقولنا
رزقك الله ورزقنا تلك الأساور
لاعدمنا حرفك المبهج
كوني بخير حبيبه..

رآئعه

بوركت وبورك قلمك ندية الحرف

معآن سآمية , وكلمآت زآهية

نفع الله بك

فسْفوريتي
لأجْل حرْفكِ مرآتي
لنْ أسْتسْلم وإنْ ضعفْت
فسأذْكر ذاكَ الهمْس
أنْتِ رائعة وأثق بأنك أكْبر منْ ذلك
أنْتِ مدادي ولأجْل روحك
وأنْتِ [ لا تذْبلي ] واصْمدي
لأنّكِ نبْعُ بوْحي ومدادي
فلا تقْنطي ...

.

:: عهْد الأماني ::
ولأنّي لمْ أوجد في المُلْتقى
إلا لأنّكِ هنا
ولأنّكِ نبْضُ حروفي وزِنة
ولأنّ السّعْد يرْتسم المُحيّا
لأجْل مروركِ أيا رووووووووووعة

فسأكْتفي بـــ
أنْتِ مُذهـــــــــــــــــلــــــــــــــــة

.

:: أعز الحبايب ::
ولأنّكم أنْقى وأرْوع وأنْتِ منهم يا حلوة
فإنّ حروفي كانت لكم وفيكم ثقة
ويا أسْتاذتي إنْ كان البوْح لديْكِ موُجع
ولا يفي التّعْبير
فهو لديّ أوْجع ولا يسعْ إيفاءكم يا ربيع
مروركِ يُبْهجني
وقرْبكِ يُسْعدني
ولأنْتِ أرْوع

.

:: خوختي ::
وحرْفكِ لي مُلْفت
لا حُرمْتُ قلْبكِ كوني بخيْر رفيقتي

.

:: همووووووووووووسة ::
أنْتِ أرْوع خضوووورة << عقلها مو معها
والأروع والمُبْهج هو قدومك
كوني بخيْر

.

سلمت اناملك عزيزتي
حروفك تبرق
بريقاً يلفتني
اينما اكون

رائعة بروعتك