أي بنيتي: مافعلت صديقتك هو عين الصواب ردة فعل طبيعيه لفتاة عاقلة متزنة مثلها خافت ربها .
قد تكوني صدمتي في بداية الأمر منها لكن مافعلته عين العقل.
فلا ينبغي التدخل في مشكل الأخرين إلا إذا طلبوا منا ذلك
. فالحديث عن خالتك يقود إلى الغيبة والنميمة وسوء الظن ونحن لاندري.


قال تعالى
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) الحجرات 12

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع) رواه مسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إيَّاكُم والظَّنَّ ، فإنَّ الظَّنَّ أَكذبُ الحديثِ ، ولا تحسَّسوا ، ولا تجسَّسوا ، ولا تحاسَدوا ولا تدابَروا ، ولا تباغَضوا ، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6064
خلاصة حكم المحدث: صحيح



فما عليك يابنيتي الا الدعاء لخالتك وإعانتها وإياك والتدخل في شؤنها
وتمسكي بصديقتك وأحسني الظن بها فما صمتها إلا من رجاحة عقلها
ومراقبتها لخالقها.
وفقك الله وسدد خطاك.

كتبت بواسطة SOMIA88

نعم بنيتي موقف صديقتك صدمك وأثر فيك وجعلك تظنين بها الظن السيء وهذا لايجوز
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) الحجرات 12
فأنتي لاتعلمين سبب صمت صديقتك فهي لابد تأثرت لحال خالتك لكنها فضلت الصمت عن التدخل في شؤن غيرها فلاينبغي
أن نتدخل لشؤن المرأة مع زوجها إلا إن طلبت منكي المشوره والنصح
فتدخلك قد يؤدي إلى زيادة المشاكل وزيادة الحال سوءا
وماعليك الا الدعاء لها في ظهر الغيب فدعاء الاخ لأخيه مستجاب.
بنيتي تمسكي بصديقتك فنعم الصديقة هي تجنبت الخوض في عرض غيرها حفاظا وصونا لحرمة البيوت وتجنبا للوقوع في المحظور .
قال تعالى : في سورة ق الآية 18 :
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
فصمتها يدل على رجاحة عقلها .

...............
وهذا كلام بقلم خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
ومما تساهل فيه النساء التدخل في شؤون الآخرين وأحوال الأسر والتشوف لذلك وربما بلغ الأمر إلى الفرح بمصائبهم والسؤال عن أحوالهم الخاصة لغير داع ، وكثير من النساء هداهن الله تتدخل في شأن صديقتها وقريبتها وعلاقتها بزوجها وأهلها وربما أفسدتها على زوجها وأوغرت صدرها عليها وجرأتها على خصومته وصورت لها أنها مظلومة مسلوبة الحقوق وهذا العمل من الفساد والإفساد بين الناس وإيقاع الضرر بهم ، وإنما يجوز لها أن تبدي رأيها وتنصح لأختها إذا طلبت منها ذلك فتتكلم معها بعدل وإنصاف وتتقي الله وتراعي الأصلح لحالها وتروم الإصلاح في ذلك وهذا من توفيق الله للمرأة المسلمة وهو باب عظيم من أبواب الخير ما أحوجنا إليه وقل من النساء من توفق إليه ، ويجب أن تعلم أن من أفسدت إمرأة على زوجها ستنالها عقوبة إما في الدنيا وإما في الآخرة وربما رأت ذلك في بناتها والجزاء من جنس العمل .

مشاركة رائعة يا سمية
بارك الله بكِ غاليتي

كتبت بواسطة ملاك90

أي بنيتي: مافعلت صديقتك هو عين الصواب ردة فعل طبيعيه لفتاة عاقلة متزنة مثلها خافت ربها .
قد تكوني صدمتي في بداية الأمر منها لكن مافعلته عين العقل.
فلا ينبغي التدخل في مشكل الأخرين إلا إذا طلبوا منا ذلك
. فالحديث عن خالتك يقود إلى الغيبة والنميمة وسوء الظن ونحن لاندري.


قال تعالى
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) الحجرات 12

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع) رواه مسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إيَّاكُم والظَّنَّ ، فإنَّ الظَّنَّ أَكذبُ الحديثِ ، ولا تحسَّسوا ، ولا تجسَّسوا ، ولا تحاسَدوا ولا تدابَروا ، ولا تباغَضوا ، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6064
خلاصة حكم المحدث: صحيح



فما عليك يابنيتي الا الدعاء لخالتك وإعانتها وإياك والتدخل في شؤنها
وتمسكي بصديقتك وأحسني الظن بها فما صمتها إلا من رجاحة عقلها
ومراقبتها لخالقها.
وفقك الله وسدد خطاك.

عندما نرى اسمك غاليتي بأي موضوع نتأكد أنها مشاركة رائعة من أروع ملوكة
الله يرضى عنك ولا يحرمنا مشاركاتك معنا
()

السلام عليكم

جزاك الله كل خير أمولة الغالية على التكريم وعلى مساعدتك بتشكيل الكلام وتخريج الحديث ونسخ الاية

وجزاك الله كل خير على الروبط التي سنستفيد منها ف النسخ والتخريج وجعله في ميزان حسناتك يارب وأعتذر عن التأخير

هذه الرسالة جميلة وهذا هو الرد

لقد أحسنتي صنعا بنيتي عندما رفضتي التطفل على خالتك وسؤالها فإن التطفل صفة مقيتة بغيضة وليست من صفات

حسن الخلق وتمنيك التخفيف عنها ومساعدتها دليل على الوفاء فقد ساعدتك وأحسنت اليك فهل جزاء الإحسان الا الإحسان

حزنك وبكائك دليل على رقة قلبك وعلو إحساسك وهذا أسعدني بشدة فهكذا المؤمن للمؤمن كالبنيان وكالجسد الواحد

وهكذا يجب أن نكون جميعا وظهور القلق عليك وانشغالك شيء جيد فهكذا يكون المسلم يحمل هم أخيه المسلم

ويفكر فيه ويفكر كيف يخفف عنه همه خاصة لو من ذوي القربى

أما غضبك من صديقتك بنيتي فليس في محله فلو كان الأمر يخصك أنت لأظهرت الإهتمام عن ذلك أما والأمر يخص

خالتك فالأفضل ألا تتدخل وربما أعطت لنفسها فرصة تفكر كيف تساعدك وتخفف عنك وربما رأت أن الوقت ليس مناسب

وأجلت الكلام لوقت لاحق المهم ألا تسيئي الظن أبدا بصديقتك فهكذا علمنا الإسلام أن نحسن الظن على كل حال وأن نجتنب

الظن السيء وهذا يريحنا كثيرا من الغضب وآثاره السيئة على نفوسنا فلا تجعلي للشيطان سبيل على علاقتك بصديقتك الحبيبة

والآن طمنيني على خالتك وخففي عنها بطريق غير مباشر بحديث طيب وابتسامة مشرقة أحبك بنيتي فنعم البنت أنت

كتبت بواسطة نور العيون123

السلام عليكم

جزاك الله كل خير أمولة الغالية على التكريم وعلى مساعدتك بتشكيل الكلام وتخريج الحديث ونسخ الاية

وجزاك الله كل خير على الروبط التي سنستفيد منها ف النسخ والتخريج وجعله في ميزان حسناتك يارب وأعتذر عن التأخير

هذه الرسالة جميلة وهذا هو الرد

لقد أحسنتي صنعا بنيتي عندما رفضتي التطفل على خالتك وسؤالها فإن التطفل صفة مقيتة بغيضة وليست من صفات

حسن الخلق وتمنيك التخفيف عنها ومساعدتها دليل على الوفاء فقد ساعدتك وأحسنت اليك فهل جزاء الإحسان الا الإحسان

حزنك وبكائك دليل على رقة قلبك وعلو إحساسك وهذا أسعدني بشدة فهكذا المؤمن للمؤمن كالبنيان وكالجسد الواحد

وهكذا يجب أن نكون جميعا وظهور القلق عليك وانشغالك شيء جيد فهكذا يكون المسلم يحمل هم أخيه المسلم

ويفكر فيه ويفكر كيف يخفف عنه همه خاصة لو من ذوي القربى

أما غضبك من صديقتك بنيتي فليس في محله فلو كان الأمر يخصك أنت لأظهرت الإهتمام عن ذلك أما والأمر يخص

خالتك فالأفضل ألا تتدخل وربما أعطت لنفسها فرصة تفكر كيف تساعدك وتخفف عنك وربما رأت أن الوقت ليس مناسب

وأجلت الكلام لوقت لاحق المهم ألا تسيئي الظن أبدا بصديقتك فهكذا علمنا الإسلام أن نحسن الظن على كل حال وأن نجتنب

الظن السيء وهذا يريحنا كثيرا من الغضب وآثاره السيئة على نفوسنا فلا تجعلي للشيطان سبيل على علاقتك بصديقتك الحبيبة

والآن طمنيني على خالتك وخففي عنها بطريق غير مباشر بحديث طيب وابتسامة مشرقة أحبك بنيتي فنعم البنت أنت

وعليكم السلام ورحمة الله
أنار الله دربك وسدَّد على دروب الخير خطاكِ
()

​وإياك أم محمد الغالية جزاك الله خيرا وأسعدك ف الدارين ودام قلمك منيرا مشرقا

كتبت بواسطة نور العيون123

السلام عليكم

جزاك الله كل خير أمولة الغالية على التكريم وعلى مساعدتك بتشكيل الكلام وتخريج الحديث ونسخ الاية

وجزاك الله كل خير على الروبط التي سنستفيد منها ف النسخ والتخريج وجعله في ميزان حسناتك يارب وأعتذر عن التأخير

هذه الرسالة جميلة وهذا هو الرد

لقد أحسنتي صنعا بنيتي عندما رفضتي التطفل على خالتك وسؤالها فإن التطفل صفة مقيتة بغيضة وليست من صفات

حسن الخلق وتمنيك التخفيف عنها ومساعدتها دليل على الوفاء فقد ساعدتك وأحسنت اليك فهل جزاء الإحسان الا الإحسان

حزنك وبكائك دليل على رقة قلبك وعلو إحساسك وهذا أسعدني بشدة فهكذا المؤمن للمؤمن كالبنيان وكالجسد الواحد

وهكذا يجب أن نكون جميعا وظهور القلق عليك وانشغالك شيء جيد فهكذا يكون المسلم يحمل هم أخيه المسلم

ويفكر فيه ويفكر كيف يخفف عنه همه خاصة لو من ذوي القربى

أما غضبك من صديقتك بنيتي فليس في محله فلو كان الأمر يخصك أنت لأظهرت الإهتمام عن ذلك أما والأمر يخص

خالتك فالأفضل ألا تتدخل وربما أعطت لنفسها فرصة تفكر كيف تساعدك وتخفف عنك وربما رأت أن الوقت ليس مناسب

وأجلت الكلام لوقت لاحق المهم ألا تسيئي الظن أبدا بصديقتك فهكذا علمنا الإسلام أن نحسن الظن على كل حال وأن نجتنب

الظن السيء وهذا يريحنا كثيرا من الغضب وآثاره السيئة على نفوسنا فلا تجعلي للشيطان سبيل على علاقتك بصديقتك الحبيبة

والآن طمنيني على خالتك وخففي عنها بطريق غير مباشر بحديث طيب وابتسامة مشرقة أحبك بنيتي فنعم البنت أنت

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته

حيّاك الله يا حبيبة :")
اللهمّ آمين و إيّاك

مــــــــا شاء الله
تأتين كالرّبيع يا نور ^__^
مشاركتكِ رائعة كروعتكِ
نفع الله بكِ و بارك الله فيكِ

كتبت بواسطة ملاك90

أي بنيتي: مافعلت صديقتك هو عين الصواب ردة فعل طبيعيه لفتاة عاقلة متزنة مثلها خافت ربها .
قد تكوني صدمتي في بداية الأمر منها لكن مافعلته عين العقل.
فلا ينبغي التدخل في مشكل الأخرين إلا إذا طلبوا منا ذلك
. فالحديث عن خالتك يقود إلى الغيبة والنميمة وسوء الظن ونحن لاندري.


قال تعالى
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) الحجرات 12

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع) رواه مسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إيَّاكُم والظَّنَّ ، فإنَّ الظَّنَّ أَكذبُ الحديثِ ، ولا تحسَّسوا ، ولا تجسَّسوا ، ولا تحاسَدوا ولا تدابَروا ، ولا تباغَضوا ، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6064
خلاصة حكم المحدث: صحيح



فما عليك يابنيتي الا الدعاء لخالتك وإعانتها وإياك والتدخل في شؤنها
وتمسكي بصديقتك وأحسني الظن بها فما صمتها إلا من رجاحة عقلها
ومراقبتها لخالقها.
وفقك الله وسدد خطاك.

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته

حيّاك الله يا حبيبة ()
ما شاء الله
حضوركِ سعادة :")
بورِكتِ يا ملاك و أحسنتِ
مشاركتكِ رائعة ^_^
نفع الله بكِ و زادكِ من فضله

كتبت بواسطة SOMIA88

نعم بنيتي موقف صديقتك صدمك وأثر فيك وجعلك تظنين بها الظن السيء وهذا لايجوز
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) الحجرات 12
فأنتي لاتعلمين سبب صمت صديقتك فهي لابد تأثرت لحال خالتك لكنها فضلت الصمت عن التدخل في شؤن غيرها فلاينبغي
أن نتدخل لشؤن المرأة مع زوجها إلا إن طلبت منكي المشوره والنصح
فتدخلك قد يؤدي إلى زيادة المشاكل وزيادة الحال سوءا
وماعليك الا الدعاء لها في ظهر الغيب فدعاء الاخ لأخيه مستجاب.
بنيتي تمسكي بصديقتك فنعم الصديقة هي تجنبت الخوض في عرض غيرها حفاظا وصونا لحرمة البيوت وتجنبا للوقوع في المحظور .
قال تعالى : في سورة ق الآية 18 :
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
فصمتها يدل على رجاحة عقلها .

...............
وهذا كلام بقلم خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
ومما تساهل فيه النساء التدخل في شؤون الآخرين وأحوال الأسر والتشوف لذلك وربما بلغ الأمر إلى الفرح بمصائبهم والسؤال عن أحوالهم الخاصة لغير داع ، وكثير من النساء هداهن الله تتدخل في شأن صديقتها وقريبتها وعلاقتها بزوجها وأهلها وربما أفسدتها على زوجها وأوغرت صدرها عليها وجرأتها على خصومته وصورت لها أنها مظلومة مسلوبة الحقوق وهذا العمل من الفساد والإفساد بين الناس وإيقاع الضرر بهم ، وإنما يجوز لها أن تبدي رأيها وتنصح لأختها إذا طلبت منها ذلك فتتكلم معها بعدل وإنصاف وتتقي الله وتراعي الأصلح لحالها وتروم الإصلاح في ذلك وهذا من توفيق الله للمرأة المسلمة وهو باب عظيم من أبواب الخير ما أحوجنا إليه وقل من النساء من توفق إليه ، ويجب أن تعلم أن من أفسدت إمرأة على زوجها ستنالها عقوبة إما في الدنيا وإما في الآخرة وربما رأت ذلك في بناتها والجزاء من جنس العمل .

حيّاكِ الله يا حبيبة
حضوركِ بهجة ^^
ما شاء الله
مشاركتكِ رائعةٌ أيضا
نفع الله بكِ
و جعلكِ كالمطر أينما وقع نفع :")

كتبت بواسطة عُلو الهمّة

فعلا تضايقت لأن صديقتها لم تواسيها..*

()

حيّ الله علوي الحبيبة ()
كنّا سنسعدُ أكثر لو أكملتي ردّكِ
و شاركتينا ")
سأنتظركِ مُجدّدا إن شاء الله
حفظكِ الله و بارك مسعاكِ ()


*

و دعواتٌ تترى لخالتي الحبيبة أم محمد
الّتي تنثر الجمال أينما حلّّت
لا حرمناكِ
شكرَ الشّكور لكِ ()

في ردِّكِ نُور الحبيبة
حبَّذا لو تُراعين ترقيم الآيات و نسخها بالتّشكيل
فقد سقطت منك الهمزة في الآية ..:

قَوْله تَعَالَى :

{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان } الرحمن الآية60

و أيضا ليتكِ تستشهدينَ بنصِّ الحديث مع التّخريج ..:

في حديث رسول الله صلّى الله عليه و سلّم :
( إنَّ المُؤمِنَ للمُؤْمِنِ كالبُنيانِ، يَشُدُّ بَعضُهُ بَعضًا . وشَبَّكَ أصابِعَهُ . )صحيح البخاري .


بورِكتِ :")

أسعدتمونا بجمال مشاركاتكنّ
أسعدكنَّ الرَّحمن يا حبيبات ()

معذرة للتأخّر
و ذلك بسبب بعض الظّروف الصحيّة ..
الحمد لله :")

‘

الآن سنُدرجُ بإذن الله ردَّ الأمّ الّذي تمّ إخفاؤه + جمالكنّ <3

:")

بُنيَّتي الحبيبة وزهرة فؤادي :

أُقدِّر لكِ اهتمامكِ بخالتكِ وحُبَّكِ لها وهي أهلاً لكُلِّ الحُبِّ والتَّقدير .
ولكن ياحبيبتي لكلِّ إنسان ظروفه الخاصَّة به !

ولكلِّ مَنْزلٍ أسرارُه ؛ فإن كُشف لكِ أيٌّ من هذه الأسرار
فعليكِ بحفظها وكتمانها وعدم إفشاءها حتَّى لأقرب النَّاس إليك .

عن ثابت عن أنس رضي الله عنه . قال : أتى على رسول الله وأنا ألعب مع الغلمان ، فسلم علينا ،
فبعثني في حاجة . فأبطأت على أمي فلما جئت قالت : ما حبسك ؟ فقلت بعثني رسول الله
لحاجة ، قالت : ما حاجته ؟ قلت : إنها سر . قالت : لا تخبرنَّ بسِرِّ رسول الله أحدا . قال أنس :
والله لو حدثت به أحدا لحدثتك به يا ثابت . رواه مسلم والبخاري.

ومادُمتِ في منزل خالتكِ , فيجب عليكِ أن تكوني أمينةً على كُلِّ مايظهر لكِ بِقصدٍ وبدون قَصْدٍ .

قال تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ )سورة المؤمنون / 8 .

وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( أربعٌ إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدُّنيا : حِفظُ أمانةٍ ، وصدقُ حديثٍ ،
وحُسنُ خليقةٍ ، وعِفَّةٌ في طُعمةٍ )
صحّحه الألباني .

وصديقتكِ لم تُخطئ , بل إنَّها اهتمَّت لحالك و سَألَتْكِ عن سببِ حُزْنكِ ,
وعندما علمَتْ أنَّ السَّبب لايتعلَّق بكِ وأنَّه أسرار خاصَّة
ترَّفعَتْ عن الحديث في هذا الموضوع أدَباً وحسن خُلقٍ

وهي تَمتثِلُ لقول الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم :
( إنَّ مِن حُسنِ إسلامِ المرءِ تركَه ما لا يَعنيه ) صحيح ابن حبان .

وفي كُلِّ يوم يَزدادُ احترامي وتقديري لهذه البِذرة الطَّيِّبة
"سَوْسَــنَة"
وأتَمنَّى أن تستمِرَّ صداقتكُما وتدوم ,
فالصَّديق الصَّادق عُملَةٌ نادرةٌ بهذا الزَّمن .
فتَمسَّكي بصداقتها , وأسأله جلَّ وعلا أن تكون رفيقتكِ في الجنَّة .

:")