’، بسم الله الرحمن الرحيم ،’
أميرة ،،
كانتْ تعيشُ في ثراءٍ غُبطت عَليه
فلباسٌ فاخِر و حذَاء باهِر
و بيتٌ عامِر و رخاءٌ ظَاهر
أحيطتْ بالنعمِ ألوانْ
تعيشُ فِي عَائلةٍ الثَراء
و حولها من تحب
أم و أب و أخوة سكنوا في القلب
’،
كان منزلهم كالقصر كبير
فيه من الخدم الكثير
و من المال الوفير
لكن كانت في وحدة رغم الأبهة التي لا مثيل لها
و رغم من كانوا حولها
لكن لم يكن هنالك من يبالي بأمرها
أو يسمع خبرها أو حتى يسأل عن حالها
فيرون أنها بخير ما دامت محاطة بالخدم
فأمرها ملبى و طلبها مجاب
’،
فكان هذا سبب الوحدة الحقيقية التي عاشتها أميرة
لكنها تتظاهر بأن سعادتها كامنة في جوفها
و هذا لأن خليلاتها يتمنين أن يعشن ثرائها
هي أميرتنا تدفن ألم الوحدة
ذات يوم ..
وحين هَمَ والديها و أخوتها بالصعود إلى حجرات نومهم
قالت لهم تعتصر ألم و في رجاء:
لا تتركوني لوحدي الليلة
أشعر أني مريضة و مرهقة
أرجوكم كونوا بقربي و لا تتولوا
فأجابوا ( ألم و سيزول ، ليلتكِ هنيئة يا أميرة )
و ذهبوا حيث شاءوا غير مبالين
وزاد الألم ألم
و مع كل ساعة يزداد
’،
قرعت أبوابهم علها تجد مجيب ، لكن لا مجيب
رغم سماعهم القرع فقد عادوا ليناموا
’،
و في الصباح و حين صحوا من سباتهم وجدوا .....
إلى هنا
جاء دوركِ أنتِ لتكملي أحداث القصة و تنهيها بما تصوره فكرك
فلتطلقي العنان لخيالك فيربو الأروع
’،
و تذكري النهاية ترسل كرسالة خاصة لي
= )
الروابط المفضلة