مناظر مؤذية عند الخروج

رفع
يده ليتناول الحقيبة من
على كتفها وبعض الأغراض
من يدها ولا يهم إن لامست
يد الرجل الأجنبي فهو
السائق !!

  • بدأ
    صوتها يرتفع وهي تُري
    أختها ما اشترت من السوق
    وتتعالى الأصوات وكأن
    السائق لا يسمع ولا يرى!!
  • بسرعة
    وخوفاً من ضياع الوقت
    بدأت تتلمس ما اشترت
    وترتفع يدها وتقيس وتنظر
    .. إنها ليست في منزلها ..
    بل في وسط الشارع بين
    الراكب والعابر .. في
    السيارة !!
  • سألته
    وهو مستلقى أمام شاشة
    التلفاز .. عن ثيابه
    الداخلية وشماغه .. بل
    وحذائه .. فلقد أصبحت
    موكلة بشراء كل شيء ..
    أعجبه ما اشترت وأدار
    جهاز التلفاز .. يسمع نشرة
    الأخبار!! فهو رجل لا
    تفوته الأحداث المهمة
    والمستجدات على الساحة
    الدولية .

    نداء
    لأخي المسلم
    قال -صلى الله عليه وسلم- : “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته” وهذه الرعية تقضي جزءاً من أوقاتها في الأسواق .. هيا لنرى.. أنتَ تثق في أهلك .. وأنا أثق في أهلي .. والآخر يثق في أهله.. سؤال يحتاج إلى جواب : من هن اللواتي في الأسواق يخدشن الحياء فتنة وتكسراً؟! إنهن بنات المسلمين !!
    التفت أخي .. إلى من تثق فيها .. انظر إلى مظهرها .. لقد أظهرت العينين وأبانت اليدين .. الثوب ضيق .. رائحة العطر تفوح من ثيابها .. أين العفة .. وهل هذه موضع ثقة!!
    وإذا كان كلٌ يدعي حشمة أخته وزوجته .. إذاً من المتبرجات في الأسواق ؟!

    أخي المسلم : لماذا تدعها تتعرض للذئاب والفتن والمزالق .. اقتطع جزءاً من وقتك واذهب معها أو أقم أنت الشراء .. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة أهله في البيت.. ونحن تركنا حاجة أهلنا في السوق .. بل أننا نوصيهن بشراء حاجاتنا!!

  • قد يعجبك أيضاً ...

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *