سياسة نشر الفساد

تحفظ
أسماء المجلات وأنواع الموديلات
وآخر الصيحات ,, ولا تحفظ عدد سور
القرآن؟! سياسة تكسير الموجة لقد عمد
أعداء هذه الأمة من اليهود والنصارى
.. ومن سار على نهجهم من العلمانيين ..
ودعاة التغريب لسياسة خبيثة في نشر
الفساد .. بالدعوة إلى سفور المرأة
واختلاطها بالرجال . فهم لم يطالبوا
بذلك مباشرة .. وإنما أرادوا لها كشف
عينيها فقط حتى لا تسقط في الطريق !!
وتلك هي البداية..
ثم قالوا بعد أن بحثوا في الأسفار لا
بأس من أن تكشف المرأة وجهها والدين
يسر،
وقد خبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-
بهلاك المتنطعين..!!! فحجاب المرأة
الحقيقي في قلبها وليس في وجهها ..

قالوا
ارفعي عنك الحجابا
************ أو
ما كفاك به احتجابا
واستقبلي عهد السفور
************
اليوم واطرحي النقابا

عهد
الحجاب لقد تباعد يومه عنا وغابا ثم
قالوا .. ولماذا هذا السواد فيما
تلبسينه فوق الثياب ..لماذا لا تلبسن
تلك (الكابات) أو العباءات المزركسة
والمزخرفة؟! أمن أجل تلك الخرزات
والخيوط الفضية تقوم الدنيا ولا
تقعد؟!
ثم قالوا .. إنك لا تستطيعين حرية
المشي في الطريق والثوب ضيق من
الأسفل .. فما الحل إذاً؟ الحل سهل ..اجعلي
لثوبك فتحة من الأسفل !!
ثم قالوا .. لماذا هذا السواد أصلاً ..
البسي حجاباً ملوناً لكن بلون واحد
فقط وإياك والتبرج..
ثم لم يزالوا في وساوسهم حتى قُصّرت
الثياب وخُلع الجلباب وطار شعر
المرأة مع نسيم الهواء في الربيع ،
وفي الصيف، وفي الشتاء ..وهكذا .. خرجت
المرأة متبرجة سافرة ..تختلط بالرجال
الأحانب باسم التطور والحضارة !! ثم
إنها تجاوزت ذلك كله إلى الظهور على
شواطئ البحر .. في المصايف بما لا يكاد
يستر شيئاً ولم تعد عصمة المرأة في
أيدي أزواجهن، ولكنها أصبحت في أيدي
صانعي الأزياء من اليهود ومشجعي
الأزياء… وكانت الدعوة إلى مساواة
المرأة بالرجل المطالبة بحقوق
المرأة المهضومة المسلوبة !! وهكذا
كان الانحراف ..

فهل
وعيت أختي المسلمة كيف يُقتل الحياء
وكيف تُسرق العفة ..

أرى خلل الرماد
وميض نار
****
*****

وأخشى أن يكون لها
ضرام


فإن النار
بالعودين تذكى
****
*****

وإن الحرب مبدؤها
كلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *