لا عذر لك

تحفل
الأسواق بأشكال وألوان من
البشر .. فيهم الصالح والطالح ..
فيهم من أتى للشراء والتسوق
وآخرون أتوا لأزجاء الوقت
وقلة أتوا للفساد ونشر
الرذيلة .. فعند رؤيتك
للمنكرات التي لا يراها ولا
يسمع ولا يسمع بها إلا المشتري
.. عليك أن تبادري رجال الهيئة
لإعلامهم بذلك حتى تبرأ ذمتك
وتؤجرين على فعلك.
وبعض النساء يحصل لهن مواقف
مشينة ويرين ويسمعن تصرفات
حقيرة سافلة سواء من الباعة أو
المتسوقين وتغفل عن ذكر ذلك
لزوجها أو لرجال الهيئة وهذا
فيه إثم وذنب لسكوتها عليه.
وقد سمعتُ أن امرأة قد حاول
بائع لمس جسدها أكثر من مرة
وهي تبتعد عنه .. ثم خرجت ولم
تخبر أحداً من المسؤولين في
السوق ولم تخبر زوجها أيضاً
خوفاً من منعها من الدخول
للسوق. وعندما حدثت بذلك إحدى
زميلاتها قالت لها : لماذا
تسكتين؟! هذا البائع وجد
الكثيرات يسكتن ويخفن من ذكر
ذلك لمحارمهن أو للمسؤولين
مما جعله يعاود الفعل مرة
وأخرى . قالت زميلتها بحماس ..
هيا سأخبر زوجي .. هات العنوان
.. فكان أن تنت مساءلته من قبل
رجال الهيئة .. ولعل هذا التصرف
البسيط يقطع جرأته على محارم
المسلمين وتعديه على النساء .

لا تكوني
أختي المسلمة شريكة في الإثم .
يكفي أن تخبري رجال الحسبة في
الأسواق أو تخبري زوجك وهو
يتولى الأمر.

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *