و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته موضوع شيق و تجربتي لا يمكنني حصرها في سطور فكانت الكوارث التي أحدثتها بالمطبخ لا تعد ولا يساق لها مكان و كنت احب المطبخ جدا و دخلته بعمر 11 سنة و اول شيئ او إنجاز أعددته فيه كان خبز الدار بمرافقة الوالدة رحمها الله
و هي التي كانت تمنعنا عن المطبخ و دخوله بحكم صغر سننا لكن أختي الكبرى كانت ترغب بمساعدتنا فشوقتني لأعمالها فيه و لما تزوجت أحببت ان أحل مكانها و بخبرة سنينها لكن نجوت من الحروق بأعجوبة و عدة مرات و كنت أحب المغامرة والخوض و بمراقبة الوالدة رحمها الله و عندما تمانع على إعداد طبق ما أنتهز فرصة غيابها و افعله فإن لم أوفق فيه سترته أكياس القمامة
و برغم كل الصعوبات الموجودة بالتعلم يبقى للمطبخ وقع خاص على المراة للتفنن فيه أعجبني الموضوع جدا يا ورودة جزاك الله خيرا
تذكرت موقفا مهما بحياتي مع المطبخ
فمرة كنت أطبخ شوربة لرمضان
و كنت أغسل الأواني و أعد الكثير من الامور
و من سرعتي و غفلتي عوض أن أن أصب بالقدر زيت صببت صابون سائل للأواني
فكانت الكارثة و اصبح المكان كله رغوة و كانه حمام اطفال أو مخبر تجارب مواد التنظيف
و اصبح موقفي محرج جدا مثل ماشا في هذه الحلقة