قد تضيق بنا الحيــــــــــــاة يومـــا

وردة البنسفج

مشرفة المجلس العام
طاقم الإدارة
المشاركات
9,817
الإعجابات
1,134
#1



قد تضيق بنا الدنيا بقدر اتساعها
وقد تموت السعادة قبل ميلادها
وقد تغتصب احلامنا فى بكرها
... ... وقد نعيش فى الحياة نبحث فى اوكارها
نبحث عن حب يأوينا في ظلها
ويحمينا من غدر الأيام وظلمها
وقسوة برودتها وقيظ حرها

فليس كل ما يتمناه المرء يدركه
وليس كل ما يطمح إليه يحققه
وليس كل ما يبحث عنه يجده
انها الحياة ....

ومع كل هذا ،،،

هناك شموع تضئ لنا الطريق
اولها ...الله ،فليكن لنا رفيق
وثانيها ...صديق ،دائماً معنا فى كل ضيق
وثالثها ورابعها ... كما يحلو لك ويليق

فلا تحكم سريعاً وتقول ان الحياة
أعطتنا ظهرها وأخذت منا كل جاه
وأعلم أن لك ما تطمح اليه وتتمناه
فثق بما تملك ووظفه
كما أمرك الله ونبيه ومصطفاه.

•.•´¯`•.•o ( دُمْتُـــــــــمْ بـِــــوِدّْ ) o•.•´

م/ن


 

خَفاياالرُوح

الحَمْدُ للهْ
طاقم الإدارة
المشاركات
6,939
الإعجابات
2,218
#2
ومن لنا غير الله سبحانه يعين

والله لن يكون بجانبك حين ننكسر غير الله

ومن لنا غيره سبحانه لا أحد ؟
لا صديق ولا قريب صاروا ينفعون

:
نقل موفق وردة
الله يجزاك خير
 

وردة البنسفج

مشرفة المجلس العام
طاقم الإدارة
المشاركات
9,817
الإعجابات
1,134
#3
ومن لنا غير الله سبحانه يعين

والله لن يكون بجانبك حين ننكسر غير الله

ومن لنا غيره سبحانه لا أحد ؟
لا صديق ولا قريب صاروا ينفعون

:
نقل موفق وردة
الله يجزاك خير
صدقتي خفوي ..
ربي يبعد عنا انكسارات الحياة
وعن قلوبنا الحزن
 

وردة البنسفج

مشرفة المجلس العام
طاقم الإدارة
المشاركات
9,817
الإعجابات
1,134
#4
من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، الأغنياء يصبحون فقراء، والفقراء ينقلبون أغنياء، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكام الأمس مشردو اليوم، والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون والفلك دوار والحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن الجريان، والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم.
 

وردة البنسفج

مشرفة المجلس العام
طاقم الإدارة
المشاركات
9,817
الإعجابات
1,134
#5
بكى أحد الحكماء على قبر ولده فقيل له: كيف تبكي وأنت تعرف أن الحزن لا يفيد؟ فنظر إلى سائله طويلاً ثم قال متحسراً: إن هذا هو ما يبكيني! وهكذا نحن أيضاً.. نبكي في أحيان كثيرة ونحن نعرف أن الحزن لا يفيد.. لكننا مع ذلك نجد راحتنا في الدموع ونلتمس فيها السلوى والعزاء.. وحسناً نفعل كلما اشتدت الحاجة لذلك فالإنسان القادر على البكاء حين تثقل عليه همومه أو حتى أفراحه إنسان طبيعي يتخفف بدموعه من توتره النفسي ويغسل أشجانه ويبرد بها لهيب أحزانه كما تخفف مياه الرداياتير من حرارة موتور السيارة وتحميه من الأنصهار أو الأنفجار ولقد أثبت العلماء أن للدموع أفضالاً كثيرة على الإنسان ولولاها لما احتمل كثيرون حياتهم والمواقف المؤلمة فيها.. فالإنسان في تعاسته يفرز جسمه مواد كيماوية ضارة تساعده الدموع على التخلص منها وتزيد من ضربات القلب فتعتبر تمريناً مفيداً للحجاب الحاجر وعضلات الصدر والكتفين.. وعند الأنتهاء من نوبة البكاء تعود ضربات القلب إلى سرعتها الطبيعية وتسترخي العضلات ويتسلل إلى الإنسان شعور غريب بالراحة يساعده على أن ينظر للهموم التي أبكته نظرة أكثر وضوحاً وموضوعية.
 
المشاركات
4
الإعجابات
2
#11
من توكل على الله فهو حسبه. وتهون عليه كل مصائب الدنيا
لأنه أيقن أن الله عز وجل يريد به الخير في جميع أحواله ،
سواء كان العبد من ابتلاء أو لا.
سلمت أناملك على الطرح الرائع
 
أعلى