- المشاركات
- 30
- الإعجابات
- 15
هي أعلى درجة يوم القيامة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وهي له صلى الله عليه وسلم، ويروي عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «... سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ، حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» (رواه مسلم).
وله صلى الله عليه وسلم العديد من الشفاعات يوم القيامة أعظمها (الشفاعة العظمى)، وهي من المقام المحمود الذي وعده الله إيَّاه في قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) [الإسراء:79 ].
وهذه الشفاعة العامة لجميع الخلق في أرض المحشر لتعجيل حسابهم وإراحتهم من هول الموقف، حين يُؤَخِّرالله الحساب فيطول بهم الانتظار في أرض المحشر يوم القيامة فيبلغ بهم من الغم والكرب ما لا يطيقون، فيقولون: (من يشفع لنا إلى ربنا) حتى يفصل بين العباد، يتمنون التحول من هذا المكان، فيأتي الناس إلى الأنبياء فيقول كل واحد منهم: لستُ لها، حتى إذا أتوا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول: «أَنَا لَهَا، أَنَا لَهَا»..
(رواه البخاري) فيشفع لهم في فصل القضاء. فهذه الشفاعة العظمى هي من خصائصه صلى الله عليه وسلم .
للمزيد عن : حياة رسول الله
وله صلى الله عليه وسلم العديد من الشفاعات يوم القيامة أعظمها (الشفاعة العظمى)، وهي من المقام المحمود الذي وعده الله إيَّاه في قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) [الإسراء:79 ].
وهذه الشفاعة العامة لجميع الخلق في أرض المحشر لتعجيل حسابهم وإراحتهم من هول الموقف، حين يُؤَخِّرالله الحساب فيطول بهم الانتظار في أرض المحشر يوم القيامة فيبلغ بهم من الغم والكرب ما لا يطيقون، فيقولون: (من يشفع لنا إلى ربنا) حتى يفصل بين العباد، يتمنون التحول من هذا المكان، فيأتي الناس إلى الأنبياء فيقول كل واحد منهم: لستُ لها، حتى إذا أتوا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول: «أَنَا لَهَا، أَنَا لَهَا»..
(رواه البخاري) فيشفع لهم في فصل القضاء. فهذه الشفاعة العظمى هي من خصائصه صلى الله عليه وسلم .
للمزيد عن : حياة رسول الله