دعوة الجاهلية (الحذر منها)

اخت

المتميزة
المشاركات
64
الإعجابات
74
#1
بسم الله الرحمن الرحيم

انها العصبية القبلية اخواتي و اخواني و ما اشدها عصبية تنتشر في كثير من الاماكن و لن تنجو منها حتى الشبكات العنكبوتية ... فبالله عليكم كيف يدعي الشخص انه مسلم و هو متحمس للصراع من أجل أن ينصر قبيلته حتى و لوكان بالباطل....فهذا التعصب المذموم الذي يتنافى مع اخلاق المسلم و يدل على جاهلية مفرطة, علما أن الله سبحانه تعالى قال في سورة الحجرات ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [ ١٣]

«««فَجَمِيعُ النَّاسِ فِي الشَّرَفِ بِالنِّسْبَةِ الطِّينِيَّةِ إِلَى آدَمَ وَحَوَّاءَ سَوَاءٌ، وَإِنَّمَا يَتَفَاضَلُونَ بِالْأُمُورِ الدِّينِيَّةِ، وَهِيَ طَاعَةُ اللَّهِ وَمُتَابَعَةُ رَسُولِهِ ﷺ؛ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى بَعْدَ النَّهْيِ عَنِ الْغَيْبَةِ وَاحْتِقَارِ بَعْضِ النَّاسِ بَعْضًا، مُنَبِّهًا عَلَى تَسَاوِيهِمْ فِي الْبَشَرِيَّةِ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ أَيْ: لِيَحْصُلَ التَّعَارُفُ بَيْنَهُمْ، كلٌ يَرْجِعُ إِلَى قَبِيلَتِهِ.»»»»من تفسير ا بن كثير

فما الاصح ؟

الاصح هو نصر الله سبحانه تعالى
قال الله تعالى:
سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (٥) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (٦) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (٧)﴾ [محمد: ٥-٧]


فعن أبي مالك الأشعري أن النبي صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة،"رواه مسلم


قَالَ تعالى: “إن أكرمكم عند الله أتقاكم”، وعن أبي نضرة قال: حدثني من سمع خطبة رسول الله صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أَيَّام التشريق؛ فقال: “يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعَرَبِيّ على أعجمي، ولا لعجمي على عربي
ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى “رواه أحمد وصححه الألباني.


أن الإسلام جاء و ألغى العصبية الجاهلية، وحذر منها و نهى عنها ؛ إذ ورد التحذير من ذلك في كثير من أحاديث النبي صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، منها قوله صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ليس منا من دَعَا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية”، وقوله: “ومن قاتل تحت راية عمية؛ يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل؛ فقتله جاهلية"


فقط تلقي نضرة ما يجري في مواقع التواصل يقع في ذهنك حديث و تتذكره


جاء عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء"


فطوبي للغرباء
 
أعلى