تتردّد فِينا .. خفقةً خفقةً في كلّ لحظة تتُرجِمُ إحساساً يعصفُ بأفئدتنا أو ترسمُ فرحاً باسماً يحلّقُ بنا أو تمسحُ دمعةً على خدِّ حزين أو تُشاركُ بسمةً على ثغرِ سعيد أو لعلّها تُواسِي فَاقداً و تَشدُّ أزرَ كَسير
أو ربّما زأرتْ مشاعرنا ضَجِيجاً أو غرّدتْ في صَمتٍ جليل أو سبحتْ في بحورِ ذكرى أو سافرتْ إلى سماءِ أمل
إنّها مشاعرُنا التّي تختلجُ بين أضلُعِنا ربّما نحتاجُ أحياناً أن نُلقِي بِثقلِها عن كواهِلنا نتشاركُ فيها مع غيرِنا .. نتقاسمُها لــ تصغر فينقشعُ ضبابُ اليأسِ والأسَى عن أوجاعِنا وتبزغُ شمسُ الأملِ في أعماقِنا فـــ تُحيلُ قلوبَنا أزهاراً وربيعاً