القران ** تدبر** وعمل

[سوسوفوفو]

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [73]
التدبر*** يكون جهاد الكفار بالسيف .وجهاد المنافقين باللسان .والغلظة مع الجميع . ويخفض جناحه للمؤمنين
ومن كان مذعنا للإسلام بذمة او عهد فإنه يجاهد بالحجة والبرهان ويبين محاسن الاسلام ومساوئ الشرك والكفر
العمل *** ساهم بمجاهدة الكفار والمنافقين ولو بكلمه في مجلسك او على صفحات النت
لخص صفات المنافقين
***
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ۚ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ ۖ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ [74]
التدبر*** ما وجه التعبير ب غسلامهم دون إيمانهم في الاية ؟
لم يقل بعد ايمانهم لانهم كانوا يقولون بألسنتهم امنا .ولم يدخل الايمان في قلوبهم
العمل *** كثرة الحلف مذمومه لانها مظنة الكذب ويلجأ اليها المنافقون .اما المؤمن فيعظم الله ولا يتساهل بالحلف
***
وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ [75]
خطورة اخلاف الوعد مع الله لو حصل مقصوده الفلاني ليفعلن كذا وكذا ثم لا يفي بذلك .ربما عاقبه الله بالنفاق
***
فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ [76]
فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [77]
التدبر*** كانوا يكذبون : لدلاله على ان الكذب كائن فيهم ومتمكن منهم ..ودلالة المضارع على تكرره وتجدده
مرض القلب بالنفاق عقوبة الهية لمن ترك السبيل المستقيم
***
أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ[78]
أد عبادة في السر لا يطلع عليها سوى الله
***
الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [79]
يلمزون : يعيبون
العمل *** من اطاع الله وتطوع بخير فينبغي اعانته وتنشيطه على عمله
لا تخجل من العمل القليل في سبيل الله فالعبرة بالدافع القلبي للعمل وليس بكمية العمل
***

 

[سوسوفوفو]

اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [80]
***
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ [81]
التدبر*** التخلف هذا محرم لانه زيادة رضا بالمعصية وتبجح بها .
قال الله المخلفون .ولم يقل المتخلفون للتحقيرهم وهم الذين ابعدهم الله من رضاه ..ولم يفرح الا منافق .وخرج من ذلك الثلاثة واصحاب العذر
وصف المنافقين بعدم الفقه لانهم حذروا من الحر الذي يقي منه الظلال على الحر الذي لا يعرف قدره وهو النار الحاميه
العمل *** من علامات مرض القلب كراهية الطاعات
حافظ على صلاة الجماعة في شدة الحر وشدة البرد ولا تتخلف عنها
جاهد نفسك بعمل وضحي براحتك كصيام يوم شديد الحر او الخروج في حاجة مسكين لعل الله يفرج كربك
***
فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [82]
حال المؤمن مع الضحك لا يكثر منه لان كثره مذموم ومنهى عنه وهو من فعل السفهاء وهو يميت القلب
العمل *** قارن بين عدد ضحكاتك وبكائك من خشية الله خلال عمرك
***
فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ۖ إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ [83]
العمل *** خطورة ترك الاعمال الصالحة في حال تهيؤ الظروف المناسبة ..انه لا يوفق له بعد ذلك ويحال بينه وبينه
***
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [84]
الدعاء للمؤمنين عند قبورهم . والعكس المنافق
***
وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ [85]
العمل *** هنا تطبيق الولاء والبراء في الله ب تدريبهم على الحب في الله والبغض فيه
النهي عن الاعجاب بحال الكافرين المادية
***
وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ[86]
أولو الطول : اصحاب الغنى والسعه
العمل *** كثرة الاستئذان عن العبادة بدون عذر صادق وحقيقي امر مذموم
***

 

[سوسوفوفو]

رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ [87]
المنافق اذا وقع الحرب كانوا أجبن الناس .وفي الامن كانوا اكثر الناس كلاما
العمل *** قل ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .اللهم اصلح لي قلبي
اقرأ واستمع الى شئ يرفع همتك للطاعة ككتب السنة .فالرضى بالمعصية من شأن المنافق
اعمل من الاعمال التي تصلح القلب وتحييه كزيارة القبور ومساعدة محتاج
***
لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [88]
المال الذي معك هو لاختبارك فأنفقه حيث يحب الله ورسوله .ولو كان مكروها لنفسك
***
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [89]
***
وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [90]
المعذرون : المعتذرون
***
لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [91]
التدبر*** إذا نصحوا لله ورسوله : اي أخلصوا حبهم وقصدهم لله ورسولهم . ولولا العذر لجاهدوا
الضعفاء والمرضى والفقراء با الإحسان مع انهم لم يجاهدوا ولم يتصدقوا لإنهم نصحوا لله ورسوله
ختمت الاية ب الغفور الرحيم مع انها تتكلم عن المحسنين .اشارة ان الانسان محل التقصير والعجز وان اجتهد .فلا يسعه إلا العفو
***
وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ [92]
التدبر*** اهمية النية الصادقة سيسعى فيما يقدر عليه . ثم لم يقدر فإنه ينزل منزلة الفاعل التام
رأينا في زماننا من يبكي لخسارة فريق رياضي . ولكن الصحابه كانوا يبكون عدم ذهابهم مع الرسول للجهاد بسبب عدم وجود ما يحملهم عليه وفوات عليهم الطاعة
***
الجزء [11]
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ ۚ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ [93]
العمل *** ختمت الاية بوصف المتخلفين عن الجهاد بعدم العلم والفقه لانهم جهلوا ما في الجهاد من منافع الدارين
لذلك رضوا بما لا يرضى به عاقل
لا تعتذر وانت كاذب فالله يعلم السر واخفى
***

 

[سوسوفوفو]

يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ۚ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [94]
الميزان الذي تختبر فيه صدقك من كذبك تجاه الدين هو عملك اما الاقوال لا تدل على ذلك
العمل *** اعمل حسنة بالسر لا يطلع عليها احد إلا الله
استشعار المراقبة سبب لإصلاح العمل
***
سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [95]
يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ ۖ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ [96]
العمل *** الرضى عن القوم الفاسقين ليس مما يحبه الله وهو لا يجوز ..والله لا يرضى عن الفاسقين
رضا الله مقدم على رضا الناس .ومن رضى الله عنه ارضى عنه الصالحين من خلقه
***
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [97]
العمل *** الاثر الذي يحدث لمن ابتعد عن العلم والعلماء س يبتعد عن سماع القران ومعرفة السنة
فاقد العلم اقرب الى الشر والجهل
اكثر من قول في صلاتك ربي زدني علما
***
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [98]
مغرماً: غرامه وخسارة الدوائر : الحوادث والافات عليهم دائرة السوء : دعاء بالشر يدور عليهم
التدبر*** من يدعي الاسلام يفرح بما يصيب المسلمين من اذى في الدنيا .وتثقل عليهم الزكاة والنفقة
يجب يكون المسلم على اثناء تأدية الواجبات التي عليه منشرح الصدر مطمئن النفس
***
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [99]
العمل *** يستحب المتصدق عليه عند اخذ الصدقة الداء للمتصدق بالخير والبركة ويستغفر له
تصدق وانت مستشعر ان الصدقة تقربك من الله

 

[سوسوفوفو]

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[100]
التدبر*** علق الله الفضل الكبير لمن سبق للهجرة والنصرة لان الهجرة فعل شاق على النفس ومخالف للطبع وهي طاعة عظيمة
فضل الصحابة السابقين رضي الله عنهم من غير اشتراط إحسان..ولم يرضى عن التابعين إلا ان يتبعوهم بإحسان
من رضى الله عنه لم يسخط عليه ابداً
العمل *** اسبق الى عمل خير وطاعة لعلك تكتب عند الله من السابقين
انشر اثر الصحابة رضي الله عنهم .ورد على من اذاهم وتعرض لهم
من منهج اهل السنة اتباع الصحابة والتابعين هو سبب لنيل رضوان الله
رضى الله عن الصحابة فمن رضى عنهم فهو القريب من الله .ومن سخط عليهم فهو البعيد من الله
***
وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ[101]
التدبر*** وجه تكرار العذاب لهم.. لما فيهم من الكفر المشفوع بالنفاق
ما يخفيه الانسان هو الباعث له على اعماله الظاهرة
***
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [102]
العمل *** الذين خلطوا بين عمل صالح واخر سئ هم على قسمين 1) المخلط المعترف النادم ولم يتب توبة نصوحة أنه تحت الخوف والرجاء .وهو الى السلامه اقرب 2) اما المخلط الذي لم يعترف ويندم على ما مضى منه بل يصر على الذنوب فانه يخاف عليه اشد الخوف
***
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [103]
العمل *** من بركات الصدقة على المؤمن تطهره من ذنوبه .وتزكيهم بها اي ترفعهم من منازل المنافقين الى منازل المخلصين
فائدة دعاء من يقبض الصدقة للمتصدق ادخال الطمأنينة لقلبه وتنشيط لع عمله
استحباب الدعاء من الامام لمن ادى زكاته بالبركة ويكون جهرا لإدخال السرور على المؤمن بالكلام اللين
تصدق بصدقة ترجوبها طهارة قلبك وتزكية لعل الله يحقق رجاءك بها
***
أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [104]
***
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [105]
امر المؤمن بالعمل عقب الاخبار عن قبول توبتهم لان يثبتوا صدق توبتهم ورغبتهم في الارتقاء .حتى يلحقوا بالذين سبقوهم
***
وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [106]
***

 

[سوسوفوفو]

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [107]
التدبر*** تدخل المباني التي تنشر الباطل والبدعوالتفرقة بين المؤمنين في معنى مسجد الضرار
شرعت الصلاة جماعة لتأليف القلوب والكلمة على الطاعة
العمل *** افضح مشاريع اهل النفاق
الشعارات البراقة والتظاهر بعمل الخير من المنافقين لا تخدع من يتدبر القران
***
لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ [108]
التدبر*** بركة الطاعة تتعدى مكان فعلها وثؤثر كما اثرت في مسجد قباء
.وشؤم المعصية يتعدى مكان فعلها بمعنى المعصية تؤثر في البقاع كما اثرت معصية المنافين في مسجد الضرار ونهى عن القيام به
فهم الصحابة للقران وعملهم به مثل قوله ( من اول يوم ) ذلك اليوم هو اول ايام التاريخ الذي تؤرخ به الان
منزلة الطهارة في ديننا اثنى الله على من احب الطهارة وهي وظيفة شرعية
العمل *** لا تكن عونا لمن يريد تمزيق شمل الامة
ساعد المؤسسات المعروف اصحابها بالخير والصلاح
حاول ان تكون على طهارة طول اليوم ان استطعت ذلك بلا مشقة
***
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [109]
جرف هار : حفرة متداعية السقوط
التدبر*** يكون تأسيس البناء على التقوى هو بحسن النية وقصد وجه الله واظهار شرعه
يكون تأسيس على شفا جرف هار هو بفساد النية وقصد الرياء والتفريق بين المؤمنين
العمل *** ادع الله تكون اعمالك مبنية على تقوى الله وطلب رضوانه
***
لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [110]
***
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [111]
التدبر*** عظمة البيعة بين الله والمؤمنين وهذي صفقة والله هو المشتري وعوضه جنات .والثمن المبذول فيها هو النفس والمال .ومن عقد هذا البيعة والتعاقد هو الرسول وبكتابه القران

 

[سوسوفوفو]

التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [112]
السائحون : الصائمون
التدبر*** وصف الانسان انه عابد لانه مستمر على الطاعة من اداء الواجبات والمستحبات
لم يذكر الله المبشر به لان مقدارها على حسب حال المؤمنين وايمانهم قوةوضعف
العمل *** اعمل هذه الاعمال على قدر استطاعتك
عظم شعيرة الامر والنهي
***
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [113]
العمل *** من عقيدة الولاء والبراء لله عدم الاستغفار لمن تبين انه من اصحاب النار
اجمع ايات الولاء والبراء ثم اطلع على تفسيرها
حقيقة الايمان تقتضي تقديم المؤمن ولو كان بعيد النسب .وتأخير الكافر ولو كان قريب النسب
***
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ [114]
ادع الله ان يرزقك الحلم وعود نفسك عليه
***
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [115]
***
إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۚ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ [116]
الولاء والبراء لله ومولاة اعاداء الله لا تغني من الله شيئا
***
لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [117]
يزيغ : يميل
ساعة العسرة : وقت الشدة والمراد غزوة تبوك
التدبر*** سماها ساعة العسر تهوينا لأوقات الكروب والمكاره فإن امدها يسير واجرها عظيم
الحكمة من اعادة ذكر التوبة وذكر التوبة في اول الاية قبل الذنب وهو فضل من الله ..فلما ذكر الذنب اعاد ذكر التوبة والمراد منه قبولها
بلغت العسرة بأصحاب النبي في غزوة تبوك في عسرة الظهر والزاد والماء
طاعة الله في المكاره الشاقة من اسباب توبة الله على العبد

 

[سوسوفوفو]

وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [118]
التدبر*** توبة الله على عبده بحسب ندمه ومن لا يبالي بالذنب فإن توبته مدخولة
علامة الفرح لصاحب الكرب اذا تعلق القلب بالله وانقطع عن المخلوقين
العمل *** اقرأ حديث كعب بن مالك في قصة تخلفه عن غزوة تبوك
التائب الصادق قد يمتحن في صدق توبته وقوة ثباته
***
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [119]
الصدق يشتمل على اكثر من معنى صدق في القول والفعل والمقاصد والعزائم
***
مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [120]
مخمصة : مجاعة نيلاً : قتلا او هزيمة
سيلقى المسلم اجر عمله واجر المشقة فيه قال الرسول لعائشة ( اجرك على قدر نصبك )
***
وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَايَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [121]
تذكر وانت تشارك في عمل خير ان كل خطواتك محسوبة في ميزان حسناتك
***
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [122]
التدبر*** هذة الاية في علم ادارة الاعمال وهو ان المسلمين ينبغي لهم ان يعدوا لكل مصلحة من مصالحهم من يقوم بها
ويوفر وقته عليها ويجتهد فيها ولا يلتفت الى غيرها
العلم الذي لا يتبعه خوف من الله لا يتفقه فيه اي التفقه هو حفظ الكتاب والسنة وفهم معانيها من الاصول والفرروع والاداب والفضائل
الطريقة المثلى لإفادة طالب العلم من عمله الذي حصله .عليه نشر ما تعلم للعباد ولا يقتصره على نفسه حتى تعم البركة .حتى لو مات لا يموت ثمرة علمه حتى لا يحرم من الثواب
كل ميسر لما خلق له فإن كنت من المؤهلين لطلب العلم فلا تشغلك الدنيا عنه
من مهام العلماء انذار قومهم وتحذيرهم

 

[سوسوفوفو]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [123]
يلونكم : القريبين منكم
العمل *** تكون علاقة المؤمن بأخيه المؤمن رفيق به غليظ على الكافر
الغلظة على الكفار المقصد منها القاء الرعب في قلوبهم حتى يخشوا عاقبة التصدي لقتال المسلمين
اذا اردت معية الله فحقق التقوى وذلك بتقديم امر الله على هوى نفسك
***
وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ [124]
هذة الاية زادت من ايمان بعض الناس لما يتجدد عنهم من الادلة .. وزيادة نفاق وكفر لأخرين
العمل *** متى ما احسست بضعف ايمانك .فاقرأ ايات من القران بنية زيادة الايمان
***
وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ [125]
اذا وجدت قلبك لا ينتفع بالقران فأعلم ان فيه مرض
***
أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ [126]
يفتنون : يبتلون بالقحط واظهار ما يبطنونه من النفاق
التدبر*** المراد بالفتنة الخاصة بأهل النفاق من امراض تحل بهم او مصيبة في مالهم او ثمارهم او نقص من انفسهم . اذا حصل شيئان من ذلك في السنة كانت الفتنة مرتين
***
وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا ۚ صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ [127]
قل ( اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك ومحبتك )
***
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [128]
عزيز : صعب وشاق عليه ما عنتم : مشقتكم
التدبر*** الصفات التي تجعل الداعية مقبولا بين الناس حريص على هدايتكم ويحب لكم الخير ويكره لكم الشر شديد الرأفة والرحمه بهم
محبة الله تورث في العبد بعض الصفات مثل حريص على ايمانكم وسعادتكم ... وسماه الله هنا باسمين من اسمائه رؤوف رحيم
ذكر اربعة صفات للنبي حاول تتصف بها
***
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [129]
العمل *** فضل الفظ الدعاء الوارد هنا وهو امر بإن يقول هذا الدعاء بعينه .ولم يؤمر بمجرد التوكل .
.فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

 

[سوسوفوفو]

تم بحمد الله تدبر وعمل سورة التوبة
اللهم لك الحمد والشكر ربي المستعان والمعين على التطبيق والعمل
نسأل الله التوفيق والبركة

 

[سوسوفوفو]

سورة يونس

1. الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ..(1)
2. وجه مناسبتها لسورة براءة ان الاولى ختمت بذكر الرسول ..وبيان لما يقوله المنافقون عند نزول سورة من القران ... وهذه السورة ابتدأت بذكر الرسول .ووما يقوله الكفار في القران
3. ***
4. أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ(2)
5. قدم صدق : اجر حسن بما قدموا من صالح الاعمال
6. عدم تورع اهل الكفر عن الكذب والتضليل
7. العمل ***
8. ارسل رسالة الى احد الدعاء تبشره ان ثباته على الدعوة علامة على صدقه
9. وبشر اهل الايمان بما اعد لهم عند ربهم
10. ***إِ
11. نَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ(3)

التدبر***
قادر الله على خلقهم في لحظة واحدة ولكن له حكمة في ذلك
شرطان للشفاعة اذن الله لمن ارتضى عنه .ولا يرتضي الا اهل الاخلاص والتوحيد
العمل ***
قل ( اللهم اني أسألك شفاعة نبيك محمد )
لا تطلب الشفاعة من حي او ميت
***

1. إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ(4)
2. التدبر***
3. بعث الناس بعد الموت للجزاء بعد العمل في الدنيا
4. اكره انواع العذاب الشراب من الحميم
5. ***
6. هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(5)
7. التدبر***
8. وقدره منازل: صير القمر منازل يسير فيها
9. اهمية التفكر والتدبر في مخلوقات الله الكونية فتنفتح البصيرة .ويزداد الايمان والعقل
10. العمل ***
11. تعرف على بعض علوم الفلك ففيها زيادة ايمان
12. ***
13. إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ(6)
14. التدبر***
15. اختلاف : تعاقب
16. التقوى هي الداعية للنظر والتدبر
17. ***
18. 
    

 

[سوسوفوفو]

إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)
التدبر***
من علامات الرضا بالدنيا انهم غافلون عن ايات الله الكونية والشرعية
نسيان الاخرة بداية الغفلة .العمل ***استمع الى موعظة تذكرك بالاخرة
ما يقدره الله حولك من نوازل انما هي تذكير لك فاحذر ان تكون غافل عنها
***
أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8)
***
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9)
العمل ***
الايمان سبب من اسباب الهداية فأحرص على زيادة ايمانك
***
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)
التدبر***
التكاليف تسقط عن الناس يوم القيامة ولكن ذكر الله تطمئن به القلوب والارواح .وهو لهم بمنزلة النفس من دون تكلفة ومشقة
***
وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11)
يعمهون : حائرون
***
وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12)
التدبر ***
مسرفين لان الله اعطاهم القوى والمشاعر ليصرفوها الى مصارفها الصح .وهم صرفوها الى ما لا ينبغي
العمل ***
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة
تذكر اليوم ضرا او مرض كشفه الله عنك ثم اجتهد في حمد وشكر الله
***
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13)
***
ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14)
***

 

[سوسوفوفو]

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)
التدبر***
خطورة تغيير احكام اشرع حسب الاهواء مثل يحول اية الحرام حلال ..والرسول انما هو مبلغ ومأمور
الحوار لا يفيد منه الانسان الا اذا لازمه الصدق
من امن بلقاء الله فلا بد ان ينقاد لهذا الكتاب ويؤمن به
العمل ***
تذكر ذنب واكثر الاستغفار وعمل الصالحات لعل الله يغفر لك
الجمع بين المعصية وقلة الخوف من الله من علامات مرض القلب
الاستمرار في تذكر الاخرة حماية من الوقوع في المعاصي
***
قلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16)
التدبر***
النبي لبث في قومه عمر قبل البعثة ويعرفوا انه أمي لا يقرأ .واتيتكم بكتاب اعجز الفصحاء فهل يكون هذا من تلقاء نفسي
لو لم ينزل علينا القران لكنا من اجهل الناس .فلنقم بحق القران
***
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)
***
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)
العمل ***
لا تصرف العبادة لاهل القبور ولا تطلب منهم الشفاعة فهذا شرك
***
وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19)
اهمية الاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف
***
وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (20)
التدبر***
علم الغيب لله
علم الله انهم لم يسألوا استرشاد بل عناد ولذلك لم يجبهم وتركهم في شكهم
العمل ***
ظهر قنوات تدعي تعلم الغيب .فالمؤمن يبتعد عنها وينكرها
***

 

[سوسوفوفو]

وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21)
الاية ترشدنا الى اداب التحدث عن الله
تحسن الاحوال من بعد الكربة من مظان الغفلة والبعد عن الله .الا من كان حذر
العمل ***
تذكر كربة مرت عليك ثم اشكر الله على نعمة تفريجها ولا تكن من الغافلين
لا تنسى كل شيء تقوله او تعمله مكتوب عليك
***
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)
يجيب الله الدعاء المضطر حتى لو كان كافر .لانقطاع الاسباب ورجوعه الى الله الواحد
العمل ***
تذكر عهد عاهدت الله به ثم خالفته .وعد للوفاء به
***
فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23)
اعلم ان كل بغي وكل ظلم فإنه عائد اليك
***
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)
التدبر***
الشبه بين مراحل زينة الدنيا وبين زينة نبات الارض ..هو حال الدنيا في سرعة انقضاءها بعد انقراض نعيمها .كحال النبات في جفافه وذهاب حطامه بعد ما زين الارض بخضرته
التزهيد في متاع الدنيا كأنها لم تكن ( يؤتي بأنعم اهل الدنيا فيغمس في النارغمسة ثم يقال له هل رأيت خيرا قط فيقول لا ..ويؤتي بأشد الناس عذابا في الدنيا فيغمس في النعيم غمسة ثم يقال له هل رأيت بؤسا قط فيقول لا )
وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25)
التدبر***
الجنة دار السلام لانها سلمت من الافات والنكبات
سل الله يرزقك دار السلام

 

[سوسوفوفو]

لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26)
كيف يكون المسلم من الذين احسنوا ؟
هم الذين احسنو في عبادة الله اي عبدوه على وجه المراقبة .واحسنوا الى الناس بالقول والفعل .ولهم الجنة وزيادة النظر الى وجه الله
خص الوجه ان لا يناله مكروه .لان المكروه اذا وقع بالانسان تبين في وجه وتغير وتكدر
قتر: غبار
العمل ***
احرص لا تنظر الى حرام واكثر من السجود رجاء ان ترى الله يوم القيامة
احسن الى مسلم يمنعه ان يذل نفسه للمخلوقين
***
وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)
اثار المعصية على صاحبها كثيرة
***
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)
صدمة تصيب عباد الاصنام حينما يقضي بينهم وبين ما يعبدون
***
فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29)
التدبر***
المستحق العبادة والاخلاص الله لا شريك له لانه القادر على كشف الكرب .. . والعبادة المشوبة لا يرضاها جماد
لا يرد المعبودون من دون الله على عابديهم لانهم لا ارواح فيهم .فاللوم عليكم دوننا
***
هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30)
في الدنيا قد تتخلص من موقف بالكذب .لكن في الاخرة لن تستطيع ذلك
***
قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31)
تذكر المشقة في تدبير امور بيتكم .ثم تأمل كيف يدبر امور الكون كله ولا يشغله شأن على شأن
***
فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32)
الحق واحد وواضح بخلاف مسائل الفروع
***
كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)
احذر الفسق وسبب الموت على الكفر
***

 

[سوسوفوفو]

قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (34)
فأنى تؤفكون : فكيف تصرفون
***
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35)
***
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)
التدبر***
الرؤساءما يتبعون الا تخرص في انها اله ولا حجة معهم .واما اتباعهم فيتبعةنهم تقليداً
لا ينفع الظن والتقليد في مسائل الاعتقاد , بل المطلوب فيها اليقين بخلاف الفروع
العمل ***
حدد خبر استمعته ثم تثبت منه لتعرف الصواب
حدد امر في الشريعة تجهله واسال عنه
***
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37)
القران فيه المصالح الدينة والدينيوية .والسنة مكملة للقران وهم مرجع الهداية
***
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38)
تحدى الله لهم .وتفكر في عجز المشركين
***
بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39)
التدبر***
يأتهم تأويله: لم يأتيهم بعد حقيقة ما وعدوا به في الكتاب
مواقف المعاندين متشابهة . وهذ حالهم دائما والمشركون مثل الامم السابقة .فيعتبروا بذلك ..وتعرض له النذر بحلول العذاب ..وتسلية للنبي ان ما لقى من قومه الا مثل ما لقى الرسل من قبله
هنا دليل على التثبت في الامور ولا يقبل شيء او رده قبل ان يحيط به علم
***
وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40)
***
وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41)
العمل ***
حدد شخص يذكرك بالمعصية واحتسب الاجر في ترك صحبته
***
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42)
التدبر***
لم يستفيد المشركون من سماعهم القران لانهم يستمعوه على وجه التكذيب وتطلب اعثرات .لا على وجه الاسترشاد
جعلهم الله كالصم للختم على قلوبهم فلا تقدر على سماع الهدى
***

 

[سوسوفوفو]

وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (43)
التدبر***
طرق العلم العقل والسمع والبصر وهي الموصلة للحق
النظر في حالة النبي واخلاقه يدل على صدقه واستفاد بذلك المسلمون لانهم ينظرون له بعين الوقار . اما المشركون ينظرون له بعين الاحتقار
***
إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)
يظلم الانسان نفسه بالكفر والمعصية
***
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (45)
هنا دليل على استقصار الحياة الدنيا في الدار الاخرة .الدنيا ساعة فأعمرها بالطاعة
***
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (46)
***
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47)
اذا ظلمت فتذكر ان الله يقضي بالقسط يوم القيامة فكن مطمئن
***
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48)
***
قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (49)
لا يقدر الرسول يدفع عن نفسه ضرر ولا جلب نفع الا ما شاء الله .فكيف بمن هو دونه
***
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50)
عبر ب بياتاً دون ليلاً. الاشعار بالنوم والغفلة وكونه الوقت الذي يبيت فيه العدو ويغتنم فرصة غفلته
قل ( اللهم إني اعوذ برضاك من سخطك .وبمعافاتك من عقوبتك )
***
أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51)
***
ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (52)
***
وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (53)
ويستنبئونك: يستخبرونك
***

 

[سوسوفوفو]

وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (54)
العمل ***
افتد نفسك من عذاب الله ولو بقليل مال او شراب او ركعة .قبل ان تتمنى ان تفتدي بالدنيا
من لم يتحسر على ذنوبه ستيتحسر يوم القيامة
***
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (55)
نفى العلم عن اكثرهم ولم ينف عن جميعهم ايشارة ان منهم يعلم ذلك ولكنه مكابر
***
هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (56)
***
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57)
التدبر***
القران شفاء لما في الصدور وما فيها من الجهل والشك
وصف القران موعظة وشفاء لما في الصدور وانه هدىء لمن اتبعه . وانه رحمة للمؤمنين اي نعمة عليهم
العمل ***
اقرأ القران راجياً شفاء صدرك من الحزن والضيق
***
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)
التدبر***
امر الله بالفرح بفضل الله ورحمته لان ذلك يوجب انبساط النفس ونشاطها وشكرها لله والرغبة بالعلم لزيادة الايمان
التعرف على حبك لله راجع نفسك هل فرحتك بالدنيا اكثر ؟ ام فرحتك بفعل الطاعات اكثر؟
***
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59)
***
وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (60)
صور عدم شكر النعمة . لو استعان بها على معصية
اياك القول على الله بلا علم فهو طريق خسارة
***
وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61)
يعزب : يغيب
اخبر الله العباد انه عالم بجميع الاشياء .حتى تراقب نفسك على الدوام .واجتهد بالاعمال واياك تعمل ما يكره الله
***

 

[سوسوفوفو]

أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
التدبر***
الحزن المنفي عن المتقين . وان كانوا يحزنون لما يصيبهم من امور في الدنيا مثل فراق النبي لابنه ابراهيم هذا حزن وجداني لا يستقر بل يزول بالصبر وهو ليس حزن دائم وهو حزن المذلة وغلبة العدو عليهم
الاولياء هم اهل الايمان .وليس اهل الشرك والبدع والفسق
العمل ***
قل اللهم اهدني فيمن هديت .وتولني فيمن توليت
***
الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)
اولياء الله ملازمون للتقوى ومتجددة
قدم الشرع على هوى نفسك فهذه هي التقوى حتى تنال ولاية الله
***
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)
التدبر***
بشارة المؤمن في الدنيا في الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين وتيسيره لحسن العمل والاخلاق ..اما في الاخرة اولها عند قبض روحهم وفي القبر يبشر برضا الله ونعيم القبر وفي الاخرة دخول الجنة
***
وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (65)
اذا سمعت الاذىء فلا تحزن ولا تهتم فالله معز دينه واهل طاعته
***
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (66)
***
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67)
رتب حياتك نام اول الليل واعمل من اول النهار لتوافق الفطرة
***
قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68)
قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69)

مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70)

 

[سوسوفوفو]

أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
التدبر***
الحزن المنفي عن المتقين . وان كانوا يحزنون لما يصيبهم من امور في الدنيا مثل فراق النبي لابنه ابراهيم هذا حزن وجداني لا يستقر بل يزول بالصبر وهو ليس حزن دائم وهو حزن المذلة وغلبة العدو عليهم
الاولياء هم اهل الايمان .وليس اهل الشرك والبدع والفسق
العمل ***
قل اللهم اهدني فيمن هديت .وتولني فيمن توليت
***
الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)
اولياء الله ملازمون للتقوى ومتجددة
قدم الشرع على هوى نفسك فهذه هي التقوى حتى تنال ولاية الله
***
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)
التدبر***
بشارة المؤمن في الدنيا في الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين وتيسيره لحسن العمل والاخلاق ..اما في الاخرة اولها عند قبض روحهم وفي القبر يبشر برضا الله ونعيم القبر وفي الاخرة دخول الجنة
;كن مطمئن لا تبديل لكلمات الله لانه الصادق في قيله الذي لا يقدر احد ان يخالفه فيما قدره
***
وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (65)
التدبر***
العزة لله تعليل لدفع الحزن عن الرسول ..عزة المشركين كالعدم لانها محدودة وزائلة .والعزة الحق لله
اذا سمعت الاذىء فلا تحزن ولا تهتم فالله معز دينه واهل طاعته
***
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (66)
***
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67)
رتب حياتك نام اول الليل واعمل من اول النهار لتوافق الفطرة
***
قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68)
خطورة ترك العلم الشرعي . وان كل قول لا دليل عليه فهو جهالة
***
قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69)
عقوبة من افترى الكذب على الله لا يفلحون في الدنيا والاخرة
***

مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70)