السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عثمان بن زبر : أقبل سليمان بن عبد الملك ، وهو أمير المؤمنين ، ومعه عمر بن عبد العزيز على معسكر سليمان ، وفيه تلك الخيول والجمال والبغال والأثقال والرجال ، فقال سليمان : ما تقول يا عمر في هذا ؟ فقال : أرى دنيا يأكل بعضها بعضاً وأنت المسؤول عن ذلك كله . فلما اقتربوا من المعسكر إذا غراب قد أخذ لقمة في فيه من فسطاط سليمان وهو طائر بها ، ونعب نعبةً ، فقال له سليمان : ما هذا يا عمر ؟! . فقال : لا أدري . فقال : ما ظنك أنه يقول ؟ قال : كأنه يقول : من أين جاءتْ وأين يُذهب بها ؟ فقال له سليمان : ما أعجبك ؟! فقال عمر : اعجبْ ممن عرف الله فعصاه ، ومن عرف الشيطان فأطاعه ، ومن عرف الدنيا فركن إليها! .
قال عثمان بن زبر : أقبل سليمان بن عبد الملك ، وهو أمير المؤمنين ، ومعه عمر بن عبد العزيز على معسكر سليمان ، وفيه تلك الخيول والجمال والبغال والأثقال والرجال ، فقال سليمان : ما تقول يا عمر في هذا ؟ فقال : أرى دنيا يأكل بعضها بعضاً وأنت المسؤول عن ذلك كله . فلما اقتربوا من المعسكر إذا غراب قد أخذ لقمة في فيه من فسطاط سليمان وهو طائر بها ، ونعب نعبةً ، فقال له سليمان : ما هذا يا عمر ؟! . فقال : لا أدري . فقال : ما ظنك أنه يقول ؟ قال : كأنه يقول : من أين جاءتْ وأين يُذهب بها ؟ فقال له سليمان : ما أعجبك ؟! فقال عمر : اعجبْ ممن عرف الله فعصاه ، ومن عرف الشيطان فأطاعه ، ومن عرف الدنيا فركن إليها! .