المحور الثانى من دورة توعية للمقبلات على الزواج $ الاعداد التربوى للفتاة قبل الزواج $

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • zineb gharbia
    كبار الشخصيات
    • Dec 2007
    • 13440

    المحور الثانى من دورة توعية للمقبلات على الزواج $ الاعداد التربوى للفتاة قبل الزواج $



    أجمعت الدراسات العلمية في ميدان التّربية
    على أنّ هذه الأخيرة عملية مستمرّة ، تعيش مع الإنسان ،
    لكنّها اختلفت في التحديدات الزّمنية للبدء
    في تحديد بداية تشكيل مقوّمات الشخصية ،
    كما اختلفت في تحديد واضح لشخصية الطّفل ،
    بين قائل إنّه صفحة بيضاء نطبع أو نخطّ عليها ما نشاء ،
    وبين من ينظر إلى الطّفل على أنّه كتلة من الاستعدادات
    التي قد تتقبل تدخّلاتنا وقد تقاومها
    وهو السلوك الذي يسمّيه البعض عادة العناد والمشاكسة ...
    وهو الأمر الذي يرفضه بعض الآباء والأمّهات
    فيعاقبون أبناءهم على سلوك ليسوا مسؤولين عنه
    لأنّنا ننطلق غالبا في تعاملنا مع أولادنا
    من منطلق المفهوم التّربوي القائم على مبدأ التّرويض،
    الذي تكون فيه التربية مجالا للضغط لتشكيل الولد
    على صورة أبيه والبنت على صورة أمّها ..
    وننسى أو نتناسى أنّ هذه الجهود الضّخمة
    لتشكيل شخصية نمطية وفق تصوّراتنا وأعراف مجتمعاتنا ،
    قد تحدث تشوّهات ، تحملها الفتاة معها إلى عالمها الجديد ،
    وربّما تعيد إنتاجها مع أبنائها وبناتها ،
    وتستمرالدائرة المفرغة من عوامل الفشل التربوي .

    وليست الأسرة وحدها مسؤولة عن التّنشئة
    وإعداد أفراد المجتمع لتحمّل المسؤولية ،
    بل هناك المدرسة التي ينبغي ان يكون لها دور
    في تأهيل البنات لتحمّل مسؤولية بناء أسرة
    وتدبير شؤونها .
    فهل فضاءات مدارسنا توفّر هذه الإمكانيات ؟
    تغيب في كثير من الأحيان أيّة إشارة إيجابية
    إلى كيفية بناء الأسرة باستثناء مادة التّربية الإسلامية ،
    والتربية الأسرية في بعض المؤسسّات التعليمية
    التي تقدّم بعض المبادئ الأوّلية في الحياة العملية
    للأسرة
    مثل التغذية والأمومة والأشغال اليدوية .
    ويبقى عليها التّفكير في تعديل برامجها
    حتّى تؤهّل النشء
    تأهيلا علميا وعمليا متكاملا
    يساعده على مواجهة تجارب
    وإكراهات الحياة بشكل إيجابي .

    أمّا وسائل الإعلام فمسؤوليتها عظيمة وخطيرة ،
    لأنّ الحصّة الزّمنية التي يقضيها الأبناء أمام
    شاشتي التلفاز والحاسوب ليس هيّنة ،
    يتلقى خلالها سيلا من المعلومات والنماذج
    التربوية والأخلاقية ما بين بنّاءة وهادمة لما أسّسته
    الأسرة والمدرسة .
    ولهذا وجب الانتباه إلى هذا المتغيّر أثناء حديثنا
    عن التربية ؛
    وإذا كنّا نحمّل القنوات التلفزية والنّت مسؤولية
    تخريب أخلاق النّشء ،
    فما الذي قدّمناه لأبنائنا من وسائل التّحصين
    والتّمنيع ضدّ الإغراءات ؟

    وأود التّذكير قبل الحديث عن الفتاة المقبلة
    على الزّواج بتصوّراتنا التّقليدية لتربية
    وتأهيل الأبناء،
    التي تركّز على البنت وتنسى الولد ،
    معتمدين في تتبيثها على أمثال خاطئة ومتخلّفة
    نجعلها ترقى إلى مستوى القوانين
    وبذلك نخلق أسرا عرجاء : ننصح البنت ونعلّمها
    ونهمل تأهيل الولد ،وكأنّه يعرف كلّ شيء ،
    أو أ،ّ الزّوجة من المفروض أن تقوم له
    بما كانت تقوم به الأم فيدخل عالم الزّوجية
    وهولا يعرف منها سوى توفير المصاريف
    وانتزاع حقوقه الشرعية وغير الشّرعية أحيانا ؛
    وهوما تترتّب عليه الكثير من المشاكل
    التي تعجّ بنماذج منها النّافذة الاجتماعية ،
    وهذا أيضا من المطالب التي ينبغي الدّفاع
    عنها وتطويرها :
    علينا أن نؤهّل أولادنا للزواج
    مثلما نسعى لتأهيل بناتنا .

    وإضافة إلى ما سطّرته الأخت الغالية أمّ هارون ،
    أقول لك أيّتها الزّوجة /الأمّ :

    *ربّي ابنتك على الكرامة وعزّة النّفس دون تكبّر،
    *ربّيها على الطّاعة المقترنة بالتقدير الإيجابي للذات ،
    لأنّ إشعار الفتاة بأنّها أقلّ أهمّية من أخيها وإجبارها
    على خدمته سيعطينا لا محالة زوجة مستكينة
    ضعيفة مغلوبة على أمرها ،
    لا تعرف كيف تواجه مشاكلها ؛
    وستكون بالنتيجة أمّا فاشلة .
    *ربّيها على الإيثار حتّى لا تنقل صفات الأنانية
    والأثرة إلى بيتها وأولادها فتهدم بدل البناء .
    *علّميها أنّ النّاس معادن ، وأنّ البيئات تختلف ،
    وأعديها للتّأقلم والتأثير الإيجابي في وسطها الجديد .
    *علّميها أن تتفهّم الاختلافات وتصنع منها
    عوامل انتصار على الخلافات
    *علّميها كيف تكون هادئة مهذّبة لأنّها ستكون
    أمّا موكولا إليها تربية النّشء
    الذي عليه تبنى المجتمعات .
    *علّميها كيف تكون منظّمة ومدبّرة جيّدة لشؤون بيتها
    حتّى لا تتعب ، لأنّ الكثير من مشاكل الزّوجة
    خصوصا في بداية زواجها ترتبط بتدبير شؤون البيت
    نظافة وتنظيما وطبخا...
    وبالأخص إن كان الزّوج تربّى في بيت صاحبته
    دقيقة في شؤون تدبيره .
    *حاولي تدبير وحلّ مشاكلك مع زوجك بعيدا
    عن سمع وبصر الأبناء لأنّ هذه الخلافات
    التي تنطبع في أذهان الأبناء
    هي التي تعطينا أزواجا وزوجات معطوبات ،
    وإذا كانت البذور على هذه الشّاكلة
    فكيف نتوقّع أن يكون الزّرع ؟
    *انصحيها باحترام أهل زوجها ،
    وخاصّة حماتها لأنّك بلا شكّ حماة ،
    وتريدين أن تحبّكم وتقدّرك كنّتك ، فلا تكيلي بمكيالين ،
    لأنّ ابنتك ترى بلا شكّ ما يحدث ،
    ترى صراعاتك مع حماتك وأخوات زوجك
    أو عدم احترامك حماك فينطبع في ذهنها
    أنّ هذا هو السلوك العادي ،
    فتعيش المشاكل وتنقلها إلى أبنائها وبناتها
    فيكونون ضعاف الشّخصية ، شديدي العصبية ،
    متسرّعين في اتّخاذ قراراتهم ...
    وليس هكذا يكون البناء
    *ربّيها على الحوار والتّفاوض والتّعاقد في أيّ علاقة
    أو موضوع داخل الأسرة.
    لأنّ الكثير من المشاكل تكون بسيطة
    يسهل حلّها بحسن الإنصات والتحاور والتّشاور ؛
    وإن نحن تعصّبنا لمواقفنا أو آرائنا
    قد تتطوّر الأمور عكس توقّعاتنا .


    ولأخواتي وبناتي المقبلات على الزّواج
    واللواتي لسبب من الأسباب لاحظن أنّهنّ
    تفتقدن بعضا من هذه المقوّمات
    *أقول إنّ الزّواج مرحلة من مراحل العمر تقضينها
    مع زوجك وأولادك ومحيطك فحاولي أن تعيشيها بسعادة،
    ستدخلين بيتا جديدا ، قد يكون مستقلّا ،
    وقد يكون بيت عائلة ، وستلاحظين
    أن العلاقات مختلفة عمّا تربّيت عليه ،

    *من مفاتيح النّجاح حسن الاختيار فأحسني اختيار زوجك
    ولا تتسرّعي في قبول أيّ عريس ،
    وخاصّة ما يسمّى بالزّوج المقتدر ،
    لأنّه قد يكون مقتدرا مادّيا فاسدا أخلاقيا واجتماعيا .،
    واشترطي فيه مواصفات القوامة الشّرعية
    والكفاءة الاجتماعية .

    *عليك أن تستعملي ذكاءك ، ورصيدك من التّربية
    وتطويعها لتناسب عالمك الجديد
    لأنّ في الاختلاف إغناء .
    *لا أنصحك بالذّوبان وإلغاء شخصيتك
    بل بتقدير الآخرين ومحاولة التّعرّف عليهم
    حتّى تستطيعي التّعامل معهم بشكل إيجابي .
    *حاولي التّخلّص من الأفكار المسبقة حول الحماة ،
    ولا تحكمي عليها قبل معايشتها ،
    وحاولي أنت مساعدتها على تصحيح مفاهيمها
    ونظرتها إلى الكنه .
    أعرف كثيرا من الزّوجات يعتبرن حمواتهن
    أمّهات ثانيات والحموات بالمقابل
    يعتبرن كنّاتهن بمثابة بنات لهنّ.

    *تعاملي مع زوجك بما يرضي الله
    وأظهري احترامك له ، ولكن اعلمي
    أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

    *كوّني نفسك بالبحث والاطلاع على جميع
    ما يتعلّق ببناء الأسرة ، وادخلي دورات تدريبية
    إن توفّرت في بلدك لأنّ العلم سلاح
    يصحّح بعض ما اكتسبت في أسرتك ،
    ويجنّبك الكثير من المشاكل .

    *كوني هادئة متبصّرة ، ولا تواجهي المواقف بعصبية ،
    وإذا طرأ مشكل ، حاولي كبح ردود فعلك
    واهدئي حتّى يصفى ذهنك ،
    ولا تنسي أنّ ديننا الحنيف يسعفنا بنصائح قيّمة لمواجهة الغضب .
    الوضوء والاستغفار وصلاة ركعتين ،
    أو الذّهاب إلى غرفة أخرى والاستلقاء حتّى تهدئي
    ويصفى ذهنك لتعرفي كيف تتصرّفين

    *حاولي الـحكّم في انفعالاتك ، وإذا رأيت ما يسوءك
    من أحد من أهل زوجك فحاولي فهم الموضوع
    قبل الإقدام على أيّ ردّ فعل غير محسوب العواقب .

    *كوني ربّة بيت منظّمة ومدبّرة ، وحافظي على نظافة
    وجمالية بيتك ، لأنّ شكل البيت له تأثير كبير
    على نفسيتك ومن يعيش معك .

    *كوني حريصة على تنظيم وقتك وتوزيع ساعات يومك
    بشكل يسمح لك بأداء وظائفك المنزلية ،
    وعملك أو دراستك ، ورعاية أبنائك مستقبلا ،
    بحيث لا يمتصّك شغل البيت
    فتهملين أولادك ونفسك وزوجك .

    *اهتمّي بصحّتك ونظافتك وجمالك ، حتّى تكوني راضية
    على نفسك ، لأنّ من ضمن رضاه على هنفس
    ضمن رضا النّاس .

    *كوني لزوجك الزّوجة والأخت والصديقة والمستشارة
    حتّى تكون علاقاتكما سويّة
    لأنّ الزّوجة السلبية هي المتسبّب
    في معاناة القهر والإقصاء لنفسها .

    *وإذا كان زوجك ممّن لا يصلّون
    _لأنّا لا نتحدّث عن عالم المثل _ فساعديه وانصحيه
    بالإيحاء والنّموذج وتوفير الجو ّ الروحاني
    الذي يذكّره ويجرّه إلى العبادات ، لأنّه سيكون أب أولادك ..والأب قدوة ،
    لذلك ينبغي أن يكون قدوة حسنة .

    *لا تفشي أسرار بيتك لأيّ كان لأنّ المشاكل تنتهي ،
    وتبقى الصّورة التي انطبعت عن الزوج
    الذي قد تكوني تحدّثت عنه في حالك غضب

    *لا تكثري الشّكوى من أهل زوجك .
    لأنّ الإلحاح يعطي عنك صورة سلبية خصوصا إذا تعدّدت الأطراف .

    وحين تصبحين أمّا اذهبي إلى ركن الأمومة والطّفولة
    للاطلاع على الدورة التّدريبية للأمّهات .

    هذا بعض مّا تبادر إلى ذهني ممّا ينبغي أن تتسلّح
    به الفتاة المقبلة على الزّواج

    وإن شاء الله نعمّق هذه الأفكار بالمناقشة
    وفّقكن الله جميعا للخير ،
    والكلمة لكنّ






    {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






  • bichebicha1
    كبار الشخصيات
    • May 2005
    • 6280

    #2
    السلام عليكم

    بارك الله فيك اختي زينب


    الى جانب ما قاله الاخوات أحيانا نصادف بنات تتمنى الزواج
    ليس من اجل الزواج لا بل من أجل الهروب من بيت اهلها
    تكون تعاني من الام و من الاخوات
    و هذا اكبر خطأ نرتكبه يا امهات في حق بناتنا و هي اعطاء الحق
    للولد و هضم حق البنت بل أكثر من هذا نجعل الولد وصي على البنت
    و نسمح له بضرب الاخت لا لا لا
    و نقول لها هذا اخوك اسمعي له و نجعله يتبع خطواتها بل يحاسبها على كل صغيرة و كبيرة
    هذا التصرف يدمر بنتك و يؤثر على نفسيتها بل اكثر من هذا يدفع بها الى الانفجار
    لهذا عزيزتي الام التربية ليس بوضع القيود
    ليس بالعتاب و باللوم علىكل صغيرة و كبيرة
    كلما كنت عزيزتي الام قريبة من بنتك و احسستها بوجودك بجانبها
    و تحدتث لها كصديقة و اخت كلما سمعت لك أكثر كلما لجأت لك هي بدورها و حكت لك
    و لتجعلي الاحترام بينها و بين اخوانها الدكور و انصفيها امامهم
    و لا تجعليهم يتدخلون فيها بل قولي لهم هذه اختكم عليكم باحترامها
    لتحس بأن هناك من يحس بها من يساندها لأن اتعس احساس لما تحس البنت
    أنها وحيدة و أن الكل ضدها و ان لا احد في البيت يفهمها بل الكل ضدها
    لا تتركي هذا الاحساس يتولد عند بنتك و لازم تحسسيسها أنه ما في فرق بين الولد و البنت
    اعطيها حق في التعبير عن وجهة نظرها ان تشارك برايها .
    و هذا له دور كبير في حياتها الزوجية نسمع كثيرا أن الزوجة غيرت سلوك زوجها
    و جعلته يقتلع عن سلوكيات سيئة و هذا طبعا يعود الى التربية و الى تكوين الشخصية
    لأن الفتاة ذات الشخصية القوية تستطيع أن تحاور الزوج تستطيع أن تعبر عن رأيها
    أما إذا ربيناها على الضعف و على الاستسلام و على الرضوخ و على الموافقة ....
    هكذا ستكون في بيت زوجها ضعيفة بل مستسلمة الى درجة ترى الخطأ و تسكت
    لا تقوى على النقاش ....و هذا يجعلها تعاني داخليا .

    الاحظ امهات تقول لا أريد بنتي أن تنظف ......يعني بدلعها على الاخر
    و هذا يؤثر عليها سلبا مستقبلا و يكون عائق لها في حياتها الزوجية
    و يخلق لها مشاكل مع الزوج و تجديه يشتكي منها
    لهذا علمي بنتك كل الامور طبيخ تنظيف ... و لا تقولي لما تكبر ستعرف
    لا علميها من الصغر و عوديها على ترتيب غرفتها ..........
    عليها ان تتحمل المسؤولية و تحس بها لأن كل ما تقوم به من واجبات في البيت
    سيساعدها في حياتها الزوجية و ستلمس أن الزواج ليس فستان و فرح و فسح
    بل أيضا مسؤولية و انها متابعة بالقيام بكل شيء .



    وفقكم الله


    sigpic







    اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
    [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

    تعليق

    • _سمآت_
      متألقة صيف 1432هـ- باحثة متميزة في الصوتيات-مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      وهج الصوتيات
      • Apr 2007
      • 8865

      #3
      ماشاء الله كلمات درّر ومنتقاه بعنايه
      بصراحه وان بقرأ كل كلمه مش عارفه اضيف حاجه عليها
      فعلا الحنان والضمه والقبله يفعلوا المعجزات
      حتي لو البنت اخطات او الولد وحضنتيه بتفرق كتير انا بتكلم عن الام لو كانت غضبانه وضمت ابنها او بنتها حتنسي شويا غضبها ومش هتعاقبه زي ماكان احساسها في الاول
      والطفل هيكون ايضا حس بحنان امه ومش بعيد يعتذر علي خطأه

      تطرقتوا الي نقط عديده ونفسي اعقب علي جميعها ولكن ان اراد الله سوف ادخل ثانيه
      هذا تعقيب بسيط ولي عوده باذن الله
      كل الشكرللأخت زينب"ومداخله اختي الحبيبه " بشبشه"
      تقبلوا مروري
      تحيااااتي
      ********
      حسبي الله ونعم الوكيل
      اللهمــ احفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن

      إنّ غِـبَت
      أو أبّعدَتٍنني الظرِوف أوّ الأقّدار . . فـ/منِكـمّ أتمنى أن
      تُسآمِحونني



      كود:
      [IMG]http://images.lakii.com/images/Jan12/tep_Y11Otg01050748.gif[/IMG]






      اللهم انصر المستضعفين في الأرض

      اللهم عليك بالظلمة فإنهم لا يعجزونك




      ولاحول ولا قوة إلا بالله

      يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــآرب
      ..........في شوق إليهم .مايا دائماً في قلبي رحمكــ الله ...

      تعليق

      • إنجــــــــي
        كبار الشخصيات
        • Aug 2006
        • 12645

        #4
        بسم الله ماشاء الله

        رائع جدا

        و شامل لكل ما يمكن ان يقال في التربية الصحيحة لزوجة المستقبل
        تسلم ايديك يا غالية و جزاك الله خيرا

        حبيبتي زينوبة
        ماشاء الله نصائح روعة خاصة في الآخر
        و لفتة مهمة حول تربية الولد
        التي تساوي في اهميتها تربية البنت طبعا
        لانه ان كأنت الفتاة زوجة المستقبل
        فالولد هو زوج و اب و مربي المستقبل ان شاء الله

        و انشاء اولاد و بنات مؤهلين
        يعتمد بالدرجة الاولى بعد توفيق الله عز و جل
        على شخصيات والديهم و تربيتهم لهم
        و مدى اهتمامهم و ثقافتهم التي دون شك
        تؤثر بشكل كبير على الجيل الناتج


        و اشكر للحبيبة بشبشة مداخلتها القيمة ايضا

        بارك الله فيكم و جزاكم كل خير و سعادة
        أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

        تعليق

        • دودو الحنونة
          عضو
          • Mar 2009
          • 80

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله و بركاته بصراحة كلامكن جواهر ..و للأسف الكثير من الامهات هذه الايام يقمن بتحريض بناتهن على حماواتهن و ازواجهن و كأنهن مقبلات على حرب فهذه تقول لأبنتها اجعلي زوجك كالخاتم بأصبعك و تعلمها طرق اللؤم و خبت و مكر لتحقيق ذلك و تلك تقول لبنتها لا تطيعي حماتك حتى لا تصبحي خادمة لها و لا حول ولا قوة الا بالله ..ياريت كل نساء المسلمين بتقافتكن و فهمكن لو كان ذلك لما رأينا تزايد نسبة الطلا ق بمجتمعاتنا.. اما بالنسبة لي تربيت في اسرة كريمة محافضة لم يقصروا في حقي يومآ و يشق علي فراقهم كتيرآ خصوصآ اني سأقطن بأذن الله مدينة اخرى بعيدة جدآ و أخشى أن يسبب ذلك حزن بقلبي

          تعليق

          • ganageno2
            مجموعه العطاء في ركن الحفلات "مُبدعة صيف 1430هـ"
            • Jul 2007
            • 1922

            #6
            ما شاء الله عليكم يابنات كلام رائع ومفيد
            لازم فعلا البنت تحترم جوزها علشان يحترمها وربنا يرضي عنها وياريت ماتسمعش كلام ناس من بره الي يقولو لا اعملي الي انتي عايزاه من وراه جوزك ايه يعني هو مش هيعرف والكلام ده لا دينا لا يسمح بذلك واذا كانت والدتك بتدخل في حياتك وعملالك مشاكل حاولي تبعدي عن جوزك المشاكل واستحملي منها اي حاجه ام زوجك لم يستحمل واكيد هيشيل في نفسه وهتبقي حاجز ما بينكم يعني خليكي دايما الي بتبعدي المشاكل عنه اهو بردوا في نفس الوقت بترضي والدتك وبترضي زوجك
            وياريت كل ام بتخاف علي بنتها ذياده عن اللزوم وده بيعمل مشاكل في بيتها وبتدخل في حياتها وبتعند زوج بنتها بلاش الخوف الذائد اكيد جوزها بيخاف عليها مثلك وبيعملها كل حاجه بتطلبها وياريت ماتعنديش زوجها لما يرفض مثلا انها تجيلك او انتي تجبيلها حاجه في البيت وميرضاش
            لازم النصيحه تيجي منك انها تسمع كلام جوزها وترضيه وتقابلو دايما بمظهر جميل وبلاش تقابلو بلبس الطبيخ والبصل واكيد بتبقي عارفه مواعيد شغلو يرجع يلاقي البيت مرتب ونظيف وتدلعو لان الزوج مثل الطفل يحب الي يدلعو دايما وميلهيش عنه
            وكمان تنصحيها اذا اهل جوزها بيضايقوها لازم تستحمل مهما كان حماتها في مقام مامتها وتمسك اعصابها دايما قدمها لان اذا رضتهم جوزها هيعملها دايما كويس وعمرو ماهيرفض لها طلب
            انا بشوف دايما امهات لما تشوف ظروف بيت بنتها من الناحيه الماليه قل بتحاول بقي تقول كلام يخرب علي بنتها فياريت انتي تكوني دايما الطرف الي بينصح بنتها انها تستحمل ظروف جوزها وتسبها علي الله علشان ربنا يكرمها
            فياريت لاتخربي علي بنتك وتكوني فاكره ان ده خوف عليها لا ابدا ده خراب
            معلشي طولت في الموضوع ده لاني اعرف حاله بالموضوع ده وهي ان البنت مش بتحترم جوزها وامها بتدخل في حياتها والزوج من كتر الاهانات طبعا هو عندو كرامه كان بيسيب البيت والحكايه كانت هتوصل لانفصال من الرغم بينهم بيبي بس الحمد لله رجعو لبعض ولما اتكلمت معاها عرفت ان نشاتها كانت غلط وان كان دايما في خلاف بين الاب والام والام دايما مسيطره عن الاب يعني في الاول والاخر التربيه هي الي ببقي سبب ان تكون العلاقه الزوجيه فاشله او ناجحه

            انا اسفه علي الاطاله
            ومعلشي انا مش بعرف اعبر اوي بالكلام فسامحوني اذا في اي حاجه غلط قولتها او مش مفهومه
            وربنا يسعد كل الازواج امين يارب










            [
            [/CENTER]

            تعليق

            • سنسومة
              عضو نشيط
              • Apr 2008
              • 153

              #7
              كلمات رائعة بحق


              جزاكن الله كل خير


              وتربية البنت على الحب والحنان والرفق في المعاملة سيتركه اثره و سينطبق جليا في معاملاتها مع زوجها وحماتها واولادها .


              كذلك الاهمال من جانب عدم السماع لها والاستماع لمشاكلها وعدم فهم تفكيرها و النقاش معها يمحو شخصيتها ويجعلها ضعييييفة وقد تسمع الكلام الجارح والظلم امامها فما تستطيع او حتى كيفية الرد لانها تعودت على من لا يسمعها ولا حتى من يدافع عنها


              جزاكم الله خيرا ووفقكم لكل خير

              تعليق

              • ازهار الامل
                عضو نشيط
                • Feb 2009
                • 367

                #8
                ماشاء الله ابدعتوا ماعندي زيادة على كلامكم والشكر لغاليتي زينب
                الا شي واحد فقط وأوجهه الى الام
                اذا كانت ابنتك مقبلة على الزواج اكيد تكوني بجانبها وتفرحي فيها
                لكن
                اذا لاسمح الله الزواج لم يتم لاتتركيها تنهار وحدها
                تموت وحدها موت بطيء
                من البداية ربيها على القوة ومواجهة الازمات
                لاتجرحيها بالكلام الموضوع انتهى خليها تبدأ
                حياة جديدة لاتذكريها بماكان ارجوك
                لاتتركيها تلجأ الى الغريبه تطبطب عليها وانتي على قيد الحياة
                لا تجلعيها تقضي باقي عمرها في البكاء ارجووووووووووك


                استغفر الله الذي لا اله الا الله الحي القيوم واتوب اليه
                التعديل الأخير تم بواسطة ازهار الامل; 03-06-2009, 11:44 PM.

                تعليق

                • دلوعة ليبيا
                  النجم الفضي
                  • May 2007
                  • 3288

                  #9
                  السلام عليكم
                  قرات بسرررعه بس والله شي رااائـــــع وبجد مفيد
                  جزاكن الله كــــــــــــــل خيـــــــــــــــــــــــر بـــــــــــــــــاذن الله
                  ولي عوده باذن الله

                  تعليق

                  • oum ahmad89
                    النجم الفضي
                    • Jul 2008
                    • 3082

                    #10
                    ماشاء الله تبارك الله دورة نافعه
                    بارك الله في المشرفات الغاليات
                    والكلام انا استفدت منه مع اني متزوجه من ثلاث سنوات
                    وفيتو وكفيتو
                    بارك الله فيكم ,,,,

                    تعليق

                    • noran5
                      كبار الشخصيات " نبض وعطاء " "صاحبة الحضور المتميز"
                      • Apr 2005
                      • 13333

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الأخوات الغاليات



                      زينب غربية


                      ما شاء الله ..لقد ابدعت في شرح هذا الجانب المهم
                      في حياة كل فتاة مقبلة على الزواج
                      فالاعداد التربوي يُعد بمثابة الشهادة أو المؤهل الذي يسمح للفتاة تولي مسؤولية اسرة جديدة
                      و خوض حياة مختلفة كليا بملامحها و اشخاصها
                      فيسهل عليها التعايش مع الأفراد الجدد في هذه الحياة
                      و يتخطي بها جل الاختلافات في الطباع و الذوقيات بينها و بينهم

                      ::

                      فتاتي الغالية

                      لتعلمي انك بأسلوب تعاملك مع زوجك و عائلته التي هي عائلتك الجديدة
                      تنقلين صورة حية عن معدنك و اصلك الذي نشأت عليه في بيت أهلك
                      فاحرصي أن تكون هذه الصورة مشرفة مرضية لله و لكل من تعب في تربيتك

                      تعاملي بأخلاق الاسلام السامية التي تراعي مشاعر الآخرين
                      حتى في أدق الأمور من أجل نشر المحبة و الألفة بينهم
                      و النجاة بهم من الحقد و البغضاء و الضغينة

                      فكوني صبورة ..معطاءة .. مجاملة .. مخلصة النية لله
                      مع الاعتزاز بنفسك و بكرامتك

                      و الله يتقبل منك و يوفقك لما يحب و يرضى




                      اللهم إنك عفوّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا



















                      تعليق

                      • zineb gharbia
                        كبار الشخصيات
                        • Dec 2007
                        • 13440

                        #12
                        وعليكم السلام ورحمة الله

                        حيّاك الله أختي bichebicha
                        وجزاك خيرا على المداخلة القيّمة
                        التي تحمل إضافة أضاءت جوانب من الموضوع :

                        *عدم التّمييز بين البنات والأولاد ،
                        لأنّ التّمييز يشعر البنت بالمهانة
                        والدونية وتحمل معها هذا الإحساس طول عمرها ،
                        ويؤثّر على شخصيتها حيث تستبطن سلوك الإنسان المقهور
                        المغلوب على أمره ،
                        ولا أظنّك أختي الأمّ تريدين لابنتك هذا المصير ؛
                        وهي بدورها إن لم تنتبه ستكرّر هذا الخطأ ،
                        وتستمرّ دائرة الهوان لبناتنا .
                        ولذلك وجب الانتباه وتصحيح هذا السلوك.

                        *تدليل البنت وإبعادها عن المطبخ وتدبير شؤون البيت ،
                        فتكون حين الانتقال إلى بيت الزوجية مغلوبة على أمرها
                        لا تعرف ما تقدّم ولا ما تؤخّر ، وهذا من ضمن أكبر المشاكل الزوجية
                        ..ولذلك ينبغي البدء بتعليم أولادنا بعض مبادئ النظام وهم صغار
                        _إناثا وذكورا _، يبدأ بتنظيم غرفهم وحاجياتهم الشخصية ،
                        ثمّ يتطوّر إلى تحسيس بمبادئ النّظافة وةالنظام في البيت ككلّ ،
                        مع إشراك البنت وتعليمها المبادئ الأساس في الطبخ ،
                        ولم لا الولد _وهذه موجّهة للجميع _،
                        لأنّ معاناة الزوجات من سلبية أزواجهم آتية من هنا ،
                        حين يعتبر القيام /المساعدة في أشغال البيت حاطّا بقيمة الرجّل
                        ..وهذا خطأ كبير ينعكس على بيوت كثيرة ،
                        وهو سلوك تكرّسه المدرسة حين ترسم يوم عمل الأسرة
                        الأطفال يلعبون ، والأب يقرأ الجريدة أو يتفرّج على التلفاز ،
                        والأمّ في المطبخ ._وكأنّها قانون _ ولذلك وجب التّصحيح ، فلنبدأ مع أولادنا ..

                        *بدل لومها ومواجهة أخطائها بعصبية ،
                        حاولي محاورتها بهدوء لأنّ أيّ تصرّف أو سلوك أو عادات تميّزك
                        ستنتقل إلى ابنتك وتؤثّر على سلوكها مع زوجها وأبنائها ،
                        فاحرصي على أن تكون حياة ابنتك
                        ميسّرة بالحوار والتّفاوض والتّعاقد .
                        وحتّى لا يكون الزواج هروبا من القهر الممارس
                        عليها داخل بيت أهلها ،
                        وما أكثر هذه الزّيجات التي تنتهي بالفشل .


                        شكرا عزيزتي توتا القطوطة على مرورك
                        وتذكيرك بأهمّية الحنان
                        في تربية أبنائنا _للطفل والأمّ معا _لأنّ من يعطي الحنان
                        يتوفّر على طاقة إيجابية تنتقل بالتواصل مع الآخرين ،
                        الحنان علاج فلنوزّع جرعات منع على جميع
                        من يعيش معنا ، نعش بسلام .
                        ننتظر عودتك .


                        رائعة أنت إنجي ورائعة قراءتك التّفاعلية
                        مع الموضوع

                        بالفعل أركّز دائما على هذه الجزئية
                        لأنّي ألاحظ دائما أنّ النّصائح توجّه دائما للمرأة والفتاة
                        ولا توجّه لأخيها ، بأيّ حق؟
                        وأملنا كبير في هذا الجيل من الأمهات لتصحيح هذا الوضع المقلوب .




                        {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






                        تعليق

                        • zineb gharbia
                          كبار الشخصيات
                          • Dec 2007
                          • 13440

                          #13
                          دودو الحنونة
                          ألف مرحبا بك وبارك الله فيك ،
                          وبارك من ربّاك على هذه الأخلاق السّامية .

                          أثرت تأثير تحريض تنشئة الأمّ وتحريضها على حماتها ،
                          وأجدت التشبيه
                          لأنّ الأمّ تسلّح ابنتها بوسائل الشّر : التحريض على الحماة وبناتها
                          _حتى دون سابق معرفة بهنّ_، و
                          قد تذهب بعضهنّ إلى التّحريض على الزوج نفسه ،
                          حتّى تكون السيطرة في البيت لابنتها ،
                          لأنّ أنانيتها ترفض أن يسود الوئام بين ابنتها والحماة
                          _من باب الغيرة أحيانا _
                          ولا تخافي أختي من البعد عن أهلك لأنّ هذه سنّة الحياة ،
                          وهو أمر ينبغي أن تعدّ الأمّ ابنتها له لأنّ الزّواج يعني
                          بالضرورة الانتقال من بيت ومن وسط إلى بيت ووسط آخرين .،
                          قد تحزنين في البداية ، لكنّك بكلّ تأكيد ستكونين سعيدة
                          في حياتك الزوجية بفعل ما تربّيت عليه من كريم الأخلاق
                          وبطبيعة الحال تتواصلين مع أهلك .
                          وفّقك الله ورعاك .



                          ganaguenoأهلا بك معنا ،
                          ولا فضّ فوك على هذا الكلام الجميل .

                          كلامك ذرر ،
                          وليت كلّ الأمّهات يتبنّين هذا النّهج في تربية بناتهنّ
                          *النصح باحترام الزوج
                          *عدم التّدخّل في الشؤون الخاصة بين البنت وزوجها
                          *النّصح باحترام أهل الزّوج .
                          ***وما أكثر الحالات التي دمّرت فيها بيوت
                          في حال التّدخّل العشوائي والمغرض في حياة
                          البنت بعد الزّواج .
                          جزاك الله خيرا .

                          أهلا بك أختي سنسومة
                          شكرا على إثارة هذه الجوانب التي لا يتمّ الانتباه إليها
                          فتكون آثارها مدمّرة لنفسية وعلاقات المقبلات على الزّواج :
                          *غياب الحنان : يعطي إنسانة ضعيفة
                          أو جافّة في تعاملها مع الآخرين وضمنهم أبناؤها مستقبلا ،
                          متسبّبة بأضرار على صحّتهم النّفسية .

                          *غياب الحوار والنّقاش : يطمس الشخصية
                          ويعطينا امرأة مطموسة الشّخصية ، تتقبّل المهانة ،
                          والمخيف في الموضوع أنّ هذا السلوك يؤثّر على علاقالتها
                          مع زوجها وأولادها ؛ لأنّها قد تكون ذليلة أمام زوجها ،
                          عنيفة وعدوانية مع أولادها ، وكأنّا تفرغ القهر الممارس
                          عليها في الحلقة الأضعف : الأبناء ، فتستمرّدائرة العنف والمهانة،
                          ولذلك وجب الانتباه والاهتمام بأهمّية الاحتضان والاحترام والحوار
                          جزاك الله خيرا .


                          دلّوعة ليبيا
                          شكرا على المرور الرّائع ، بارك الله فيك ،
                          وفي انتظار عودتك .

                          .




                          {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






                          تعليق

                          • ام شبل الاسلام
                            درة صيفنا إبداع 1432هـ - مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
                            • Aug 2007
                            • 3676

                            #14
                            الحبيبة : زينب الله يكرمك

                            كم هو رااااااااااااااااائع جدا جدا ما تطرقت له ما شاء الله

                            جزاك الله الف خير وبارك فيما كتبت اللهم امين

                            عفوا احببت ان اسطر اعجابي الشديد في تلك الدرر وعلى السريع

                            ولي عودة باذن الله ..

                            سدد الله خطاكم على الخير ..

                            تعليق

                            • kittygago
                              النجم الذهبي
                              • Mar 2008
                              • 5727

                              #15
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                              بارك الله فيكم حبيباتي في الله على المحور الثاني و ما يحمل في طياته من الذرر الثمينة .





                              فعلا التمييز ما بين الأبناء من أكبر المشاكل التي تتواجد في الأسر و خاصة التي يغلب عليها الطابع التقليدي أي تتبع التقاليد التي تقول انه الولد أحسن من البنت و انه لازم يكون هو الأول و الأخير في كل شيء و هذا يمكن أن يؤدي إلى أن يرث حصة أخواته و يحرمهم من كل شيء من عطف الوالدين و من إرثهم الذي يورثونه من بعدهم و هذا يؤدي إلى غرس عدة أنواع من الكره في نفسية الفتاة : إما أن تتنبع نفس أسلوب أمها في معاملة أبنائها أو أن تكره كل جنس ذكر على وجه الأرض لما تعرضت له من بداية حياتها من تمييز بحيث تعامل زوجها معاملة جافة جدا لأنه في نظرها مثل أخيها الذي أخذ كل شيء منهم .



                              أما عن تدخل الأسرة في حياة الفتاة و هو من أعظم المشاكل : فلو تربت الفتاة على كتم أسرار زوجها و أسرار بيتها حتى عن والديها لأنه هذا العالم يخصها و يخص زوجها لما كانت هذه المشاكل موجودة و لكن لأنها تحترم والديها أو بمعنى أصح تخاف منهم فأول ما يسألوها عن أي شيء راح تجاوب على طول .

                              يجب أن نربيها على أن تكون الفتاة ستر لبيتها و لعائلتها لا تفشي شيء لا لوالديها و لا لأي أحد كان .




                              حيث أنني أعرف حالة تدخلت الأم في كل شيء في حياة بنتها لأنها بنتها الوحيدة و هذا كان عذرها و أنا أراه عذر أقبح من ذنب ..... حيث أنها دللتها جدا و بعد زواجها أرادت الدلال لبنتها اكثر .... لم تعلم هذه الأم بأن دلال الزوج لبنتها يختلف عن دلال والديها ..... فتدخلت في جميع امورهم و تفاقمت المشاكل بينهم و بين الزوج و أهل الزوج و بدأ الكلام الجارح يخرج من هذه الأم للزوج و أهل الزوج إلى أن انتهت بالطلاق النهائي للفتاة ..... و المصيبة أنه الفتاة لديها طفل .... لم يهنأو بسعادة مولودهم ..و هذا كله ناتج عن التدخل.




                              كما أنني أعرف حالة ثانية : الأم ربت بنتها على الدلال التام و هي بنت واحدة لديها و باقي الأطفال أولاد عودت أخوتها الأولاد بأن ينفذو كل ما تطلبه أختهم منهم .... عودتها على الدلع المبالغ فيه .... و في النهاية عندما بدأو الخطاب يتهايلون عليها كان من شروط أمها أن يكون ابن فلان و يكون عندا مركز و جاه و أهم شيء أنه بنتها عندما تدخل عش الزوجية تكون حرة في تصرفاتها و تعمل اللي تعمله مثل ما كانت تعمل في بيت أبوها ..... اكتسبت الفتاة صفات أمها و بعد أن تزوجت بدأت تعامل زوجها مثل ما تعمل أمها أبيها و أخوتها و كل شيء يمشي على هوا البنت و أمها و الرجل راضخ مش عارف يعمل شيء ...


                              الحقيقة فيه الكثير من الأحداث اللي صايرة أمامنا و اللي تعطيكم أمثال واضحة عما ذكرتموه في هذا المحور ..

                              و ربنا يهدي كل من خلق

                              تعليق

                              يعمل...